تستحق المعرفة: 3 متطلبات لقبول دعوى إثبات الطلاق الشفهي (التفسير القانوني)

تستحق المعرفة: 3 متطلبات لقبول دعوى إثبات الطلاق الشفهي (التفسير القانوني)

بعض الأزواج تزداد المشاحنات بينهما ويصل الأمر إلى إلقاء الزوج يمين الطلاق شفهيًا على زوجته دون توثيقه بمكتب مأذون شرعي، ففي هذه الحالة هل تكون الزوجة مطلقة ومحرمة على الزوج؟ القانون يجيب.

قالت رشا صبري، محامية أحوال شخصية، إن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوجة المطلقة شفهيًا دون أن يردها زوجها لعصمته أو إثبات الطلاق بمكتب مأذون شرعي، تكون مطلقة طبقا للشرع ومحرمة عليه، وفى حالة تمادي الزوج على موقفه وعدم ردها لعصمته فتلجأ لمحكمة الأسرة وتتبع الإجراءات القانونية لإقامة الدعوى.

أقرأ المزيد هداني تفكيري لمراقبته.. سيدة أمام محكمة الأسرة: «طلقني في مكالمة ووالده قالي ده ناكر للجميل»

شروط قبول دعوى إثبات الطلاق الشفهى

– تقديم شهود يؤكدون سماعهم للزوج وهو يلقي الطلاق في حالة عدم حضور الزوج أمام المحكمة عند استدعائه لمواجهته بالطلاق الشفهي

– الاستناد إلى رسائل أو محادثات رسمية بينهما يكون أعلن فيها الطلاق

– في حالة حضور الزوج يقر أمام القاضى بوقوع الطلاق ويحلف اليمين الحاسمة

وأضافت «صبري» أن المادة 45 من قانون الأحوال الشخصية أكدت أن الطلاق والرجعة يتم من خلال الزوج، ولايجوز للزوج توكيل غيره في الطلاق إلا بوكالة رسمية في الأمور الزوجية، بينما نصت المادة 46 أن يكون الزوج عاقلا مختارا واعيا لما يقول قاصد نطق الطلاق بمعرفة معناه والطلاق منجزا ولم يقصد به اليمين على فعل شئ أو تركه.