شلل النوم: كل المعلومات التي تحتاجها عن هذه الظاهرة الغامضة

«تجربة أشبه بفيلم رعب حقيقي حيث تكون مستلقيا على السرير مرعوبا لا تتمكن من التحرك أو التحدث دون أن تعرف السبب، مع حضور شيء أشبه بشبح يحاول خنقك؛ لتتأكد تمامًا أنك ستموت»، هذا هو ما يشعر به العديد من الأشخاص الذين يعانون من شلل النوم، حيث تكون الهلوسة سمة مشتركة بينهم.

وقال الدكتور ماثيو ب. ووكر، مدير مركز علوم النوم البشري في جامعة كاليفورنيا، عبر البريد الإلكتروني: «تحدث هذه الظاهرة أثناء الانتقال إلى أو من مرحلة حركة العين السريعة أو نوم حركة العين السريعة، حيث يصطدم دماغك، المستيقظ والمتنبه، بجسدك، الذي لا يزال نائمًا وغير متحرك للحظة».

وبعد النوم العميق، يُعدّ نوم حركة العين السريعة المرحلة الحاسمة التالية من دورات النوم، ويتميز بمزيد من الأحلام التي تكون أكثر وضوحًا وواقعية، وبتسارع في معدل ضربات القلب والتنفس، وهو ضروري للذاكرة والتركيز وتنظيم المزاج ووظائف المناعة.

ووفقًا لعيادة كليفلاند، يُقدَّر أن 30% من سكان العالم يُعانون من نوبة واحدة على الأقل من شلل النوم خلال حياتهم، ولم يتضح بعد عدد هؤلاء الذين يُعانون من شلل النوم المُتكرر والمُعيق.

ولمعرفة أسباب وعوامل خطر شلل النوم وكيف يتم علاج شلل النوم، وهل يعد خطير، اقرأ في أيقونة من هنـــــــــــــا.