“مستقبل وطن”: الأمن القومي المصري يعتبر “خطًا أحمر” لا يمكن انتهاكه.

أكد محمد مندي، عضو الأمانة المركزية لريادة الأعمال بحزب “مستقبل وطن”، أن زيارة أي وفود أجنبية للمنطقة الحدودية مع غزة تتطلب الحصول على موافقات مسبقة، مشددًا على أن هذا الأمر يُعد من الحقوق السيادية لمصر، التي لا يمكن المساس بها.
وأضاف «مندي»، في بيان، اليوم، أنه لا يحق لأي جهة الدخول إلى الأراضي المصرية دون الالتزام بالتعليمات والنظم الدولية، وفي مقدمتها الحصول على التصاريح الأمنية اللازمة، موضحًا أن أي قافلة إنسانية أو وفد بما تحمله من أفراد أو مساعدات يحتاج إلى تأمين وحماية مشددة، ما يستدعي تنسيقًا مسبقًا مع الجهات المصرية المعنية وتزويدها بكافة المعلومات ذات الصلة لاتخاذ القرار المناسب.
وشدد عضو الأمانة المركزية لريادة الأعمال بحزب “مستقبل وطن”، على أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن السيادة على الأراضي المصرية أمر غير قابل للتفاوض، متسائلًا: «الجميع يعلم أن معبر رفح مغلق من الجانب الإسرائيلي ولا يمكن العبور من خلاله، فما الهدف من»قافلة الصمود’؟ ولماذا يتم الحديث عنها في هذا التوقيت؟«.
وأكد أن موقف مصر ثابت وواضح في دعم القضية الفلسطينية، ولم ولن يتغير، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من المساعدات التي وصلت إلى الأشقاء في قطاع غزة كانت مساعدات مصرية خالصة، مختتمًا: «يجب على الجميع احترام القوانين المصرية والسيادة الوطنية، فأمن مصر القومي غير قابل للمساس، ومصر تمتلك القدرة على حماية حدودها، وأي محاولة لاختراق هذه القوانين، تحت أي مسمى تُعد اعتداءً صريحًا على الدولة المصرية وقوانينها».