مسؤولة سابقة في الخارجية الأمريكية لـ«المصري اليوم»: بعد المجازر في غزة «لم يعد هناك مجال للحديث عن التعايش مع إسرائيل»

مسؤولة سابقة في الخارجية الأمريكية لـ«المصري اليوم»: بعد المجازر في غزة «لم يعد هناك مجال للحديث عن التعايش مع إسرائيل»

قالت أنيل شيلين، المسؤولة السابقة بوزارة الخارجية الأمريكية، إن الحديث عن «التعايش» بين الفلسطينيين والإسرائيليين بات مستحيلًا بعد الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدة أن المطالبة بحل الدولتين غير واقعية دون تحقيق العدالة أولًا.

في حوار خاص لـ «المصري اليوم»، أوضحت «شيلين»، التي استقالت من منصبها اعتراضا على تواطؤ الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية: «لا أعرف كيف يجرؤ أي شخص أن يطالب الفلسطينيين بالعيش جنبًا إلى جنب مع الإسرائيليين بعد هذه الإبادة الجماعية». وأضافت أنها «لا ترى كيف يمكن لهم استقبال مجزرة لاحدود لها» في حياة مشتركة.

للاطلاع على الحوار كاملا هنا

أسّست «شيلين» رسالتها على الواقع اليومي في القطاع، وقالت: «بعضهم يعاني من تجويع وقتل ممنهج»، وإذ وصفت «حل الدولتين» بأنه الحل الأكثر واقعية بين الخيارات الصعبة، وقالت: «رغم صعوبة تنفيذه يظل السيناريو الأكثر واقعية»، مستندة في موقفها إلى القانون الدولي والحق الفلسطيني في دولة مستقلة.

وأكدت أنه لا يمكن الحديث عن سلام أو تعاون دون محاسبة إسرائيل ومسؤوليها، معتبرة أن أي تهاون في العدالة يعني استمرار النزيف وسيلهي العالم عن الجرائم.