رحيل “ملكة السيلفي” .. جدة يابانية تحدت الأعراف الاجتماعية وحققت شهرتها بعمر 72 عاماً

رحيل “ملكة السيلفي” .. جدة يابانية تحدت الأعراف الاجتماعية وحققت شهرتها بعمر 72 عاماً

توفيت جدة يابانية، اليوم الخميس، والتي كان يتابعها 400 ألف متابع على موقع انستجرام، واشتهرت بصورها الذاتية الغريبة بعد أن بدأت التصوير الفوتوجرافي عن عمر ناهز 72 عاما، على حج قول نجلها.

وفي مقابلة سابقة لها قبل 7 سنوات قالت كيميكو نيشيموتو، التي توفيت هذا الأسبوع عن عمر يناهز 97 عامًا، لوكالة فرانس برس: «يمكنك التقاط الصور بغض النظر عن عمرك»، وتابعت: «أينما كان ذلك، في منزلك، أو في الخارج، أو في سريرك، يمكنك القيام بذلك. هذا هو الشيء الجميل في الكاميرا».

وتعرف نيشيموتو بـ«ملكة السيلفي» من قبل وسائل الإعلام اليابانية، حيث أظهرت منشوراتها عفوية مختلفة تقلد خلالها شخصيات بأعمال سينمائية.

وكتب ابنها كازوتامي نيشيموتو على حسابه على انستجرام: «كانت والدتنا تبتكر أعمالها دائمًا بابتسامة».

وقالت: «نحن ممتنون للغاية لكل من زار معارض التصوير الفوتوجرافي التي أقيمت في جميع أنحاء البلاد، ولأولئك الذين شاركوا كلمات التشجيع الحارة عبر انستجرام.. ولجميع الذين دعموها بحرارة طوال رحلتها».

نجل «نيشيموتو» يدرس دورات التصوير الفوتوجرافي، والتي بدأت والدته في تلقيها بعد التقاعد. وقال: «رغم أنها بدأت التصوير الفوتوجرافي في سن الثانية والسبعين، إلا أنها حظيت بعدد لا يحصى من اللقاءات، مما أثرى هذا الفصل الثالث من حياتها بشكل هائل».

وسبق أن ظهرت نيشيموتو على شاشة التلفزيون الوطني مع تزايد عدد متابعيها عبر الإنترنت، وأجرت مقابلات مع وكالات إخبارية رئيسية. لكن سيناريوهاتها البصرية الأكثر غرابة كانت أيضًا سببًا لبعض الارتباك على مر السنين.

وأثارت إحدى الصور -التي تظهرها ملفوفة في كيس قمامة، كما لو كانت قد تم التخلص منها- انتقادات من أشخاص لم يكونوا على علم بأنها كانت متورطة في إعدادها.

وعن ذكرياتها مع التصوير أوضحت نيشيموتو: «لا تأتي الأفكار فجأة إلى ذهني، ولكن أينما ذهبت أفكر في الملابس التي سيكون من الممتع ارتداؤها في ذلك المكان».