«تنازع على الحضانة».. امرأة تستأنف قرار «إسقاط حضانة ابنتها»: «أُمومتي لا تُشكك»

«تنازع على الحضانة».. امرأة تستأنف قرار «إسقاط حضانة ابنتها»: «أُمومتي لا تُشكك»

لم تتوقع «زينة.أ» أن تتحول سنوات زواجها التي امتدت لأكثر من 19 عامًا، إلى ساحة معركة على حضانة الأطفال، خاصة بعدما انتهى زواجها بسبب ما تصفه بـ «نزوات زوجها المتكررة وخيانته لها»، إلا أن بحسب وصفها حصل طليقها على حضانة طفليها الأكبر سنًا، ثم رفع دعوى قضائية لضم طفلتهما الصغرى، التي لم تتجاوز بعد عامها السابع.

تقول زينة: «استحملت كتير علشان أولادي، بس خيانته ليا كانت مستمرة، وكل مرة كنت بسامحه، لحد ما اكتشفت علاقة جديدة خلّتني أطلب الطلاق، أخد مني الولاد الكبار، ورفع قضية عشان ياخد بنتي الصغيرة كمان، دي كانت القشة اللي قسمت ضهري».

طليق زينة اتهمها في دعواه بأنها «متزوجة من أجنبي»، وأنها كثيرة السفر، وتأخذ ابنتها الصغيرة معها في رحلاتها المتكررة، مما يؤثر- حسب ما جاء في أوراق الدعوى- على استقرار الطفلة النفسي والدراسي.

تقول زينة: «أنا مش متجوزة من أجنبي، دي إشاعة هو روجها علشان يكسب القضية، أنا بس اشتغلت لفترة في شركة بتطلب مني سفر من أجل العمل، وكنت باخد بنتي معايا علشان مش قادرة أسيبها، عمرها ما اشتكت، ولا تأثرت بدراستها زي ما هو بيقول، بالعكس، كنت حريصة دايمًا أرجعها مدرستها في المواعيد المطلوبة».

قضت المحكمة في حكمها الأول بقبول دعوى الأب، مستندة على تقارير مقدمة من جانبه تشير إلى أن الأم كثيرة التنقل والسفر، مما يخل ببيئة الاستقرار المطلوبة لحضانة الطفلة.

لكن زينة قررت التقدم باستئناف عاجل على الحكم، مؤكدة أن الطفلة تحتاج إليها في هذه المرحلة الحساسة، وأن «أمومتها ليست محل مساومة أو شك».