للنمو السليم: «اليونيسيف» تبدأ توفير الطعام التكميلي للرضع من عمر 6 أشهر مع 4 خيارات مثالية لذلك

حيرة كبيرة تنتاب السيدات حديثات الأمومة، لمعرفة الموعد المناسب لبدء إدخال الطعام الصلب لأطفالهم، بين نصائح الأجداد وعادات وتقاليد غير علمية، حيث يعد إدخال الطعام للطفل واحدة من أهم مراحل النمو.
يعد موعد بدء تناول الأطفال الطعام، حيث أشارت بوابة تنشئة الأطفال التابعة لـ «اليونيسيف»، إلى أهمية بدء الطعام التكميلي للطفل عند بلوغه 6 أشهر، موضحة أنه خطوة مهمة في نموه الصحي، حيث يبدأ جسمه في طلب عناصر غذائية إضافية بجانب الرضاعة الطبيعية، التي يجب أن تستمر حتى عمر سنتين لضمان حصوله على المناعة والتغذية المثلى. فإن هذه المرحلة تلعب دورا حيويا في تقليل خطر الإصابة بسوء التغذية، إذ توفر للطفل مزيجا متوازنا من الفيتامينات والمعادن الضرورية لنموه الجسدي والعقلي.
أهمية استمرار الرضاعة الطبيعية
وأوضحت «اليونيسيف» أن استمرار الرضاعة الطبيعية ليست مجرد مصدر غذائي، بل هي درعًا وقائيًا يحمي الطفل من الأمراض المعدية ويعزز مناعته. كما أنها تساهم في تطوير الجهاز الهضمي، مما يساعده على تقبل الأطعمة الجديدة بسهولة أكبر. استمرار الرضاعة حتى عمر سنتين يضمن حصول الطفل على الأجسام المضادة التي تحميه من الأمراض، إلى جانب توفير العناصر الغذائية الأساسية التي يصعب تعويضها بالكامل من الطعام الصلب.
4 أنواع مثالية من الأطعمة
وهناك بعض الأطعمة المناسبة بعد 6 أشهرعند إدخال الطعام التكميلي، يجب أن يكون سهل الهضم وغنيا بالعناصر الغذائية، مع تجنب الملح والسكر المضاف. من بين الخيارات الصحية:
– الخضروات المهروسة مثل البطاطا الحلوة، الجزر، والكوسة.
– الفواكه المهروسة مثل التفاح، الكمثرى، والموز.
– الحبوب الكاملة مثل الأرز والشوفان.
– البروتينات مثل صفار البيض، العدس، والدجاج المهروس.
عناصر أساسية للنمو
إدخال الطعام الصحي بجانب الرضاعة الطبيعية يضمن حصول الطفل على الحديد، الكالسيوم، والزنك، وهي عناصر أساسية لنموه. كما أن التنوع الغذائي يساعد في تطوير عادات غذائية سليمة، مما يقلل من خطر الإصابة بنقص الفيتامينات والمعادن التي قد تؤدي إلى ضعف النمو أو مشاكل صحية طويلة الأمد، قد تظهر عليه بعض الأعراض المزعجة، مثل: اضطرابات الجهاز الهضمي والحساسية الغذائية وضعف المناعة.