لا تستهين بها.. 4 أسباب وراء الإحساس بالدوار

لا تستهين بها.. 4 أسباب وراء الإحساس بالدوار

الشعور بالدوخة ليس بالأمر الغريب، فكثيرون قد يشعرون فجأة بدوار أو فقدان توازن لبضع لحظات ثم يتجاهلون الأمر. لكن في بعض الحالات، قد تكون هذه الإشارة البسيطة مؤشرًا على مشكلة صحية لا يجب التغاضي عنها، خاصة إذا تكررت أو ترافقت مع أعراض أخرى كالغثيان أو تشوش الرؤية.

أسباب وراء الشعور بالدوخة

ووفقًا لموقع «هيلث لاين»، إليك عدة أسباب وراء الشعور بالدوخة، ولماذا لا ينبغي تجاهلها، كالتالي:

1- انخفاض ضغط الدم المفاجئ

عندما ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ، يقل تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الإغماء أحيانًا. قد يحدث ذلك عند الوقوف فجأة، أو بعد مجهود بدني، أو حتى في حالات الجفاف، ومن العلامات المصاحبة لانخفاض ضغط الدم برودة الأطراف، شحوب الوجه، وتسارع ضربات القلب، فإذا تكررت الحالة أكثر من مرة أو شعرت بضعف عام مستمر عليك أن تنتبه.

2- نقص فيتامين B12 أو الحديد

تُعد الفيتامينات والمعادن ضرورية لوظائف الجسم الحيوية، ونقص بعضها قد يؤدي إلى خلل في نقل الأوكسجين للدماغ، ما يسبب الدوخة، ومن علامات نقص فيتامين B12 أو الحديد أيضًا تعب دائم، شحوب البشرة، وخفقان القلب.

3- التهابات الأذن الداخلية

تلعب الأذن الداخلية دورًا مهمًا في التوازن. وعند إصابتها بعدوى أو التهاب، قد يشعر الشخص بالدوار أو الغثيان، خاصة عند تحريك الرأس أو عند الاستلقاء، والتهابات الأذن الداخلية تسبب أيضًا طنين بالأذن، ضعف في السمع، وشعور بالضغط داخل الأذن.

4- القلق أو نوبات الهلع

تؤثر الصحة النفسية بشكل مباشر على الجسم. وفي بعض الأحيان، تكون الدوخة ناتجة عن توتر شديد أو نوبة هلع، حيث يفرز الجسم الأدرينالين بسرعة، مما يؤثر على الدورة الدموية.