لم نقم بحظر “البيكيني” … توضيحات السياحة السورية حول قرارها المثير للجدل

كشف معاون وزير السياحة السوري، غياث الفراح، تفاصيل القرار المثير للجدل والخاص بفرض قيود على ملابس رواد الشواطئ والمنشآت السياحية.
وقال الفراح، عبر قناة «الإخبارية السورية»، إن الوزارة لم تصدر أي قرار بمنع أي نوع من ملابس السباحة، مشيرًا إلى أن التعليمات الجديدة التي صدرت في 10 يونيو تهدف إلى تنظيم قواعد اللباس بما يراعي الذوق العام والتنوع الثقافي والديني في البلاد، دون إقصاء أي فئة.
أضاف أن القرار الجديد لم يمنع ارتداء أي نوع من ملابس السباحة بما فيها «البكيني»، بل حدد أنواع اللباس المسموح بها تبعًا لنوع المنشأة السياحية.
وأشار إلى أن البوركيني، هو الذي كان محظورًا في العديد من الشواطئ على زمن النظام البائد، وأصبح مسموحًا به في بعض المواقع المخصصة لذلك.
وتابع: «لم نمنع أي نوع من اللباس، وإنما قمنا بتقسيم الشواطئ بين تلك التي يُسمح فيها بارتداء اللباس المحتشم كالبوركيني، وأخرى يُسمح فيها بارتداء اللباس الغربي (البكيني)، وفق طبيعة المنشأة ودرجة تصنيفها».
ولفت معاون وزير السياحة السوري إلى أن القرار جاء نتيجة دراسات مقارنة مع تجارب دول مجاورة كالسعودية والأردن، واستنادًا إلى توصيات خبراء محليين.