مصطفى بكري يسأل مسؤولي «قافلة الصمود»: هل بإمكانكم دخول دولة أخرى دون الحاجة لتأشيرة؟
علق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، على «قافلة الصمود» والتي تستهدف فك الحصار على قطاع غزة عبر الحدود المصرية.
وانطلقت القافلة التي تضم ناشطين من تونس العاصمة باتجاه الحدود التونسية الليبية جنوبًا، على أن تمتد الرحلة على طول ليبيا وصولًا إلى حدودها مع مصر، ومن ثم إلى معبر رفح البري.
وقال بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المعروض عبر قناة «صدى البلد» مساء الخميس، إن هدف القافلة هدفًا ساميًا ويعبر عن نخوة وانتماء قومي أصيل وضمت مواطنين بسطاء ورموزا نقابية وسياسية، ولكن في المقابل هناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، إذ بدأوا في كتابة منشورات ضد مصر حتى قبل تحرك القافلة.
وأضاف أن هذا الأمر يثير علامات استفهام، مشيرًا إلى أن أغلب هؤلاء بعيدون عن القافلة، ومنهم من يحرك في الخفاء وحاول استغلال القافلة والقفز عليها، وبعضهم يقيم في عواصم أوروبية ويُعرف بعدائه للقضية الفلسطينية والتواطؤ مع العدو الصهيوني.
وأوضح أن مصر كما جاء في بيان وزارة الخارجية، ليست ضد أي محاولة لإنهاء الحصار والموت والتجويع المفروض على الشعب الفلسطيني، ولكنها حددت ضوابط دبلوماسية وأمنية معمول بها في كل الدول بضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام الزيارات للمناطق الحدودية.
وتابع بكري: «لا توجد حتى الآن أي تأشيرات مع أعضاء القافلة… ألم يكن من الأجدى، ولن أشكك في نواياكم، أن يتم التحرك بالتنسيق المشترك قبل أن تتحركوا؟!».
وأكمل: «لو أحببت أن تفعل ذلك مع أي دولة أخرى، هل تستطيع بدون تأشيرة وتنسيق أمني؟! وعلى حد علمي فالقافلة لا تحمل أي مساعدات لأهل غزة، ولا أحد يلوم على مصر في الحفاظ على أمنها القومي، الأمن القومي المصري خط أحمر».