الخطة الأمريكية لإنهاء النزاع في غزة: معلومات جديدة تكشفها إسرائيل!

كشف المقدم المتقاعد والمحلل العسكري الإسرائيلي أميت ياجور عن الخطة الأمريكية لإنهاء الصراع في غزة، التي تحاول إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها، مشيرًا إلى أن جوهر هذه الخطة هو إطلاق سراح الأسرى. ويشمل المخطط الذي وافقت عليه إسرائيل، والذي يُعرف بمخطط “ويتكوف”، ضغطًا أمريكيًا مكثفًا لقبوله.
محمد السنوار: رأس الجسر للخطة الأمريكية
في تحليله الذي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أكد ياجور أن القضاء على محمد السنوار، قائد لواء رفح والمتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، قد يؤدي إلى “قطع رأس” القيادة العسكرية لحماس في غزة، ما سيسهم في نقل صنع القرار إلى حماس في الخارج التي تستقر في دول الخليج، خاصة قطر.
وقف إطلاق النار وتفاوض الأسرى
بحسب ياجور، يتطلب قبول مخطط ويتكوف وقفًا فوريًا لإطلاق النار وبدء مفاوضات لإطلاق سراح جميع الرهائن كشرط رئيسي لإنهاء الحرب. وستتولى حماس في الخارج، التي تحظى بدعم من قطر ودول الخليج، مسؤولية إدارة المفاوضات، مع دعم عربي ودولي في تنفيذ الخطة.
التوزيع الإنساني والضغط على حماس
وأشار ياجور إلى أن الخطة تشمل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وهو ما سيتطلب تسليم حماس للأسلحة الثقيلة والخفيفة لضمان دخول الغذاء والمساعدات. كما أكّد أن الدول العربية ستشرف على عملية الإعمار، التي ستشمل ضخ أموال من دول الخليج تحت إشراف أمريكي.
إعادة الإعمار وتدفق المساعدات
ووفقًا للخطة، ستبدأ إعادة إعمار غزة بمساعدات ضخمة من دول الخليج، ولكن العملية ستكون طويلة، حيث قد يستغرق الأمر عدة سنوات. وستكون هناك مخيمات إنسانية لسكان القطاع خلال تلك الفترة، مع إمكانية مغادرة من يرغب بمساعدة اللجنة الحاكمة الإسرائيلية.
انتقال السيطرة الأمنية إلى القوات الدولية والعربية
تتضمن الخطة أيضًا نقل السيطرة الأمنية تدريجياً من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى قوات دولية وعربية، مع تقليص تدريجي للوجود العسكري الإسرائيلي. وفي نفس الوقت، ستكون السلطة الفلسطينية مطالبة بإجراء إصلاحات جوهرية في عدة مجالات، وبمجرد تنفيذ هذه الإصلاحات، يمكن للسلطة الفلسطينية استعادة السيطرة تدريجياً على قطاع غزة.