إجابة حبيبة عبد الحليم حافظ تكشف حقيقة الشائعات وتنهي الجدل بشأن زواجه.

أسرة عبد الحليم حافظ تكشف الحقيقة بعد 31 عامًا: جواب بخط يد حبيبة العندليب ينفي إشاعة الزواج
كشفت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ في بيان جديد عن جواب بخط يد السيدة التي قيل إنها كانت حبيبة العندليب الراحل، والتي ادعى البعض أنه تزوجها. الرسالة، التي تم العثور عليها حديثًا بين مقتنيات عبد الحليم الشخصية، جاءت لتؤكد أن العلاقة بينهما كانت محترمة وغير مكتملة.
وقالت الأسرة في بيانها: “عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن، والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟”، مشيرة إلى أن الشائعات التي رافقت حياته ووفاته لم تتوقف، ومنها تلك التي ادعت أنه تزوج من هذه السيدة بعد 17 عامًا من وفاته.
التوضيح الرسمي
وأضاف البيان أن الشائعات التي انتشرت خلال حياة عبد الحليم حافظ كانت كثيرة، بدءًا من تهمة “ادعاء المرض” التي رافقته حتى بعد رحيله، وصولًا إلى شائعة الزواج التي تلاحق اسمه بعد وفاته. وأكدت الأسرة أن عبد الحليم كان يعيش لأسرته وفنه، وأن مرضه كان يجعله يتجنب فكرة الزواج خوفًا من أن يظلم زوجة وأبناء.
رسالة من حبيبة العندليب
وكشفت الأسرة أنها وجدت جوابًا مرسلًا من السيدة التي كانت الشائعات تدعي أنها زوجة عبد الحليم حافظ، والذي كتبته بعد أن قرر العندليب إنهاء علاقة الحب بينهما. وقد كان الجواب عبارة عن رد على هذه الشائعات التي استمرت طوال أكثر من ثلاثة عقود.
الحقيقة تظهر أخيرًا
أوضحت الأسرة أن الجواب الذي عثروا عليه كان بمثابة دليل قاطع ينفي تلك الإشاعة بشكل كامل، وأكدوا أن السيدة الفاضلة لم تدعِ أبدًا أنها كانت زوجة عبد الحليم حافظ، بل كانت بينهما علاقة صداقة محترمة. كما أضافت الأسرة أنه تم التحقق من الجواب وأن خط يد السيدة يطابق العديد من رسائلها السابقة.
وفي ختام البيان، أبدت أسرة عبد الحليم حافظ راحتها الآن بعدما تم التوصل إلى هذا الدليل الذي يضع حدًا نهائيًا للإشاعات التي طالت العندليب الراحل لسنوات طويلة.
وكشفت أسرة الراحل، لكل محبي حليم حول العالم إليكم نص هذا الجواب في حالة عدم التمكن من تفسير خط اليد في الصورة المرفقة:
“حبيبى حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أنك ستتصل بي خصوصا بعد.. أرجو أنك تخلينى أكلمك كده زى مابتكلم، وصلتني للعربية بتاعتى نص توصيله كنت فاكرة انك ضرورى حتكلمنى في التليفون أول ما توصل بعد ما تكون وصلت مفيد ولكنك لم تتصل بى ولم تفكر في، حليم أنا لا أدرى ماذا أفعل أننى فى قمة العذاب، أننى أبكى وأنا نائمة أبكى ليلاً نهارًا ولا أحب أن ترى دموعى لأننى أحبك ولا أريدك تكرهنى، ولماذا تكرهنى بعد أن كنت تحبنى، الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها ولكنى أحبك يا حليم، ماذا أفعل.. قل لى يا حليم، إننى أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض”.