العندليب والسندريلا: حكاية حب بلا نهاية رسمية

العندليب والسندريلا: حكاية حب بلا نهاية رسمية

أعاد محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، الجدل مجددًا حول العلاقة التي جمعت بين “العندليب” و”السندريلا” سعاد حسني، مؤكدًا أن الحب الذي جمعهما لم يصل إلى حد الزواج، نافيًا بذلك ما تروج له عائلة سعاد منذ سنوات.

وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج “تفاصيل”, أوضح شبانة أن الرسالة المكتوبة بخط يد سعاد حسني للعندليب، والتي أثارت الكثير من التساؤلات، لا تشير إلى وجود زواج بينهما، بل تعكس خلافًا عاطفيًا لا أكثر، مشددًا على أن نبرة الكلام لا تدل بأي شكل من الأشكال على وجود علاقة زواج.

مذكرات صوتية ستُحسم الجدل قريبًا

وكشف أن عبد الحليم تحدث بنفسه عن هذه العلاقة في مذكرات صوتية سيتم إصدارها قريبًا، موضحًا أن العندليب لم يخفِ مشاعره تجاه سعاد، لكنه لم يتزوجها مطلقًا.

وأضاف شبانة أن عبد الحليم كان محبوبًا من نساء كثيرات في الوطن العربي، لدرجة أن بعضهن أقدمن على الانتحار يوم وفاته، بما في ذلك فتاة أنهت حياتها داخل شقته لحظة علمها برحيله.

أسرة العندليب: لا نعارض الزواج.. لكنه لم يحدث

وأكد شبانة أن دور عائلة عبد الحليم هو التصدي للشائعات، مشيرًا إلى أنهم ليسوا ضد فكرة زواجه من سعاد حسني من حيث المبدأ، لكنهم يتمسكون بالحقيقة: “الزواج لم يتم إطلاقًا”.

كما شدد على أن العلاقة بين الطرفين كانت قائمة على الاحترام المتبادل، دون إساءة من أي منهما للآخر في حياته أو بعد وفاته.

رسالة حقيقية.. وعقد عرفي مزور؟

وأنهى شبانة حديثه بالتأكيد على أن الرسالة التي كتبتها سعاد حسني للعندليب حقيقية وبخط يدها، على عكس ما وصفه بـ”عقد الزواج العرفي المزيف” الذي قدمته أسرتها، مؤكدًا أنه يفتقر لأي توقيعات من شهود، مما يفقده المصداقية القانونية والتاريخية.