بعد تداول شائعة “يوم النهاية”.. علماء الفلك يطمئنون: لا خطر قريب ولا زلازل مدمرة.

بعد تداول شائعة “يوم النهاية”.. علماء الفلك يطمئنون: لا خطر قريب ولا زلازل مدمرة.

أثارت تحذيرات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، بشأن زلازل محتملة وانفجارات كونية، حالة من الجدل والقلق بين المواطنين، حيث ربط البعض بينها وبين ما سموه “يوم الدمار”، في إشارة إلى تاريخ 25 مايو.

وفي رد حاسم على هذه المزاعم، نفى الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وجود أي علاقة بين حركة الكواكب أو النجوم والزلازل أو الكوارث الأرضية، مؤكدًا أن هذه التنبؤات لا تستند إلى أي أساس علمي.

وأوضح شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، أن أقرب نجم إلى الأرض يبعد نحو 4 سنوات ضوئية، ما يعني استحالة حدوث تأثير مباشر وفوري منها على كوكبنا.

ووصف التحذيرات المنتشرة بأنها “مجرد تكهنات وتنبؤات لا تمت للعلم بصلة”، مشيرًا إلى أن الغرض منها غالبًا هو إثارة الجدل أو جذب الانتباه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد أن علم الفلك يُستخدم في مجالات مفيدة مثل إطلاق الأقمار الصناعية، ورصد النشاط الشمسي، والتنبؤ بالطقس والعواصف، وليس للتنجيم أو إصدار تنبؤات كارثية.

ورغم تكرار النشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، خاصة قرب جزيرة كريت، شدد المعهد القومي للبحوث الفلكية على أنه لا توجد أي مؤشرات لزلازل عنيفة أو موجات تسونامي وشيكة، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على المعلومات الصادرة من الجهات الرسمية.