صرخة أرملة شيكا تثير الجدل على وسائل التواصل: تتهم مجهولين بالتشهير واستغلال اسم زوجها المتوفي

صرخة أرملة شيكا تثير الجدل على وسائل التواصل: تتهم مجهولين بالتشهير واستغلال اسم زوجها المتوفي

أثارت هبة أيمن، أرملة لاعب الكرة الراحل محمد عبد الرحيم، المعروف بلقب “شيكا”، موجة من التعاطف والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت رسالة مؤثرة ومشحونة بالعاطفة عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك”. الرسالة، التي امتلأت بإيحاءات واتهامات مبطّنة، ألمحت إلى وجود جهات – لم تُسمّها – تستغل اسم زوجها بعد وفاته وتزجّ به في مواقف وصفتها بـ”الظالمة” و”الكاذبة”.

وكتبت هبة في منشورها:
“حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد كذبك يا حبيبي وقال كلمة في حقك.. يا أصيل زي أبوك، وحشتني أوي يا إبراهيم، كسروني من بعدك وطمعوا فيا وافتروا عليا بكلام مش حقيقي على لسانك… ده كله علشان الفلوس اللي كنت برميها تحت رجلك علشان تخف، يا تاج راسي. هانت أوي وكل حاجة هتظهر، وربنا كبير.. كبير أوي.. اسمه الحق العدل.”

المنشور سرعان ما لاقى رواجًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل، الذين أبدوا دعمهم وتعاطفهم مع هبة، خاصة وأن كلماتها جاءت بعد فترة قصيرة من وفاة شيكا، أحد أبرز نجوم الكرة الشعبية في مصر، والذي طالما ارتبط اسمه بالمهارة والطيبة والبساطة.

رسائل غامضة وظلال اتهام: من المستهدف؟

ورغم عدم ذكر أسماء صريحة، إلا أن مضمون الرسالة فتح باب التأويلات، حيث رجّح متابعون أن يكون المقصودون من داخل الوسط الرياضي أو حتى من العائلة، ممن قد يكونون خاضوا في تصريحات أو نزاعات متعلقة بميراث اللاعب أو سمعته.

مصادر قريبة من الأسرة كشفت أن هبة تعاني من ضغوط نفسية واجتماعية كبيرة منذ وفاة زوجها، وسط ما اعتبرته الأسرة محاولات للسطو على حقوقه المالية أو تشويه صورته أمام الرأي العام، وهو ما دفعها لكسر صمتها، في رسالة وُصفت بأنها “صرخة ألم وغضب”.

تضامن واسع: احترامًا لاسم شيكا

عدد كبير من المتابعين عبروا عن تضامنهم مع أرملة شيكا، مشيدين بأخلاقه ومطالبين بوقف أي استغلال لاسمه بعد وفاته. كتب أحدهم: “شيكا كان راجل محترم وموهوب، واللي يحبوه مش هيسمحوا بتشويه سمعته.” وأضاف آخر: “ربنا يصبّرك ويجيبلك حقك، وحق الراجل الطيب اللي كل الناس بتحبه.”

من هو شيكا؟

اللاعب الراحل محمد عبد الرحيم “شيكا”، الذي وافته المنية قبل أشهر بعد صراع مع المرض، كان واحدًا من أبرز الأسماء في كرة القدم الشعبية المصرية، واستطاع أن يشق طريقه من الحواري إلى أندية الدوري الممتاز. عُرف بين محبيه بلقب “الولد الأصيل”، وهو ما أعادت أرملته التأكيد عليه في رسالتها الأخيرة، التي رغم ألمها، أعادت إحياء اسمه ولكن وسط عاصفة من التساؤلات والغضب.