بلاغ يتهم حفيدتي نوال الدجوي بالاستحواذ على ممتلكاتها في أواخر حياتها ووجود شكوك حول استغلالها صحيًا.

بلاغ يتهم حفيدتي نوال الدجوي بالاستحواذ على ممتلكاتها في أواخر حياتها ووجود شكوك حول استغلالها صحيًا.

تقدّم المحامي محمد عبدالباسط فؤاد ببلاغ رسمي إلى النائب العام، نيابة عن موكله “أحمد الدجوي”، اتهم فيه كلًا من “إنجي منصور” و”ماهيتاب منصور” بالاستيلاء على ممتلكات جدتهما الدكتورة نوال الدجوي، مؤسسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، والتصرف فيها دون وجه حق خلال فترة حرجة كانت تمر فيها بظروف صحية صعبة.

وأوضح البلاغ أن الدكتورة نوال الدجوي، التي تُعد من أبرز الشخصيات الأكاديمية في مصر، عانت في سنواتها الأخيرة من مرض الزهايمر وأمراض الشيخوخة، مما أثّر على إدراكها وقدرتها على اتخاذ قرارات مالية أو قانونية. ورغم ذلك – بحسب البلاغ – قامت المبلّغ ضدهما ببيع عدد من ممتلكاتها العقارية بأسعار متدنية لا تعكس قيمتها السوقية، وهو ما يثير شبهات استغلال حالتها الصحية.

وتضمّنت الممتلكات المباعة وحدات سكنية وتجارية في مناطق راقية مثل الزمالك وقصر النيل ومصر الجديدة وشبرا، مع فروق في الأسعار قدّرت بعشرات الملايين من الجنيهات.

كما اتهم البلاغ “إنجي” و”ماهيتاب” – بالاشتراك مع والدتهما الراحلة “منى الدجوي” – بسلب الجدة حصتها الكبرى في شركة “دار التربية التعليمية”، حيث أصبحت تمتلك فقط 5 أسهم بعد أن كانت تمتلك 65%، إلى جانب الاستيلاء على أموالها من البنوك والتقصير في رعايتها الصحية خلال فترة مرضها.

البلاغ لا يزال قيد التحقيق، وسط حالة من الترقب حول مصير القضية التي تطال واحدة من أشهر العائلات في الوسط الأكاديمي المصري.