إسرائيل تمنع زيارة وفد عربي رفيع إلى رام الله، وتأجيل الزيارة يثير ردود فعل غاضبة.

أعلنت اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة، تأجيل زيارتها الرسمية التي كانت مقررة إلى مدينة رام الله يوم الأحد، وذلك بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية السماح بإتمام الزيارة.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان رسمي أن إسرائيل منعت الوفد العربي من دخول الأراضي الفلسطينية، ما أدى إلى تأجيل الزيارة بشكل كامل، وسط ردود فعل غاضبة وإدانات عربية واسعة اعتبرت القرار “استفزازيًا” ويعيق التحركات الدبلوماسية الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وكان الوفد العربي رفيع المستوى يضم وزراء خارجية كل من الأردن، مصر، السعودية، الإمارات، قطر، وتركيا، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكان الهدف من الزيارة لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء في بيان الخارجية الأردنية أن الوزراء أدانوا الخطوة الإسرائيلية، معتبرين أن “منع الوفد من دخول رام الله يعكس موقف إسرائيل الرافض لأي تحرك عربي أو دولي يدفع باتجاه حل سياسي شامل”.
من جانبه، صرح مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام محلية أن السلطات لن تتعاون مع الزيارة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسيطر على حدود الضفة الغربية والمجال الجوي، ما يمنحها سلطة منع أي تحركات دبلوماسية لا تتماشى مع مواقفها السياسية.