والدة كيم كارداشيان تزور ملاجئ تل أبيب عقب الهجوم الإيراني

في أعقاب الهجوم الإيراني الأخير وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، ظهر والدة كيم كارديشان المتحولة جنسية، ونجمة تلفزيون الواقع كايتلين جينر نفسها عالقة في تل أبيب، حيث كانت قد وصلت يوم الأربعاء للمشاركة كضيفة شرف في مسيرة الفخر التي كان من المقرر تنظيمها يوم الجمعة، قبل أن يتم إلغاؤها بسبب التطورات الأمنية.
والدة كيم كارداشيان تظهر في ملاجئ تل أبيب بعد الضربة الإيرانية
رغم التوترات، لم تبدُ جينر قلقة، إذ ظهرت في ملجأ بفندق دافيد إنتركونتيننتال وهي تحتسي كأس نبيذ، وفق صور تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي. كما نشرت لاحقًا منشورًا على حسابها في إنستغرام، الذي يتابعه نحو 15 مليون شخص، أكدت فيه دعمها لإسرائيل قائلة: “سعيدة بالوقوف إلى جانب إسرائيل اليوم أكثر من أي وقت مضى”.
كايتلين، التي تُعد من أبرز الشخصيات المتحولة جنسيًا في العالم، كانت قد وصلت إلى إسرائيل للمشاركة في المسيرة ولدعم المجتمع المحلي. ورغم إلغاء الفعالية، واصلت مشاركتها عبر الإنترنت، ونشرت صورة لهجوم الصواريخ، معلقة: “ليلة ‘هادئة’ في تل أبيب. لا يوجد مكان أفضل لأكون فيه سوى هنا مع شعب إسرائيل. يا إلهي، احمنا بقوتك”.
ريغيف غور، المنتج المرافق لها في الزيارة، شارك صورًا لها وهي تستمتع بوجبة إسرائيلية داخل الفندق، في مشاهد تعكس هدوءًا رغم الأوضاع المتوترة.
في خطوة جريئة أحدثت صدى واسعًا عام 2015، أعلن الرياضي الأولمبي الشهير بروس جينر عن تحوله الجنسي ليصبح كايتلين جينر. لم يكن هذا التحول مجرد قرار شخصي، بل تصدر عناوين الصحف والمجلات، لتشارك كايتلين تفاصيله في العديد من المقابلات ووسائل الإعلام، مسلطة الضوء على رحلتها وتحدياتها.
من رياضي أولمبي بارز إلى ناشطة مؤثرة في مجال حقوق المتحولين جنسيًا، شكل تحول كايتلين جينر محطة فارقة في حياتها، بدأت القصة عندما أعلن بروس جينر عن تحوله في مقابلة تلفزيونية مع ديان سوير على قناة ABC، تبعها ظهور أيقوني على غلاف مجلة “فانيتي فير” بصفتها امرأة. ورغم أن القرار كان فرديًا، إلا أنه أثر بشكل كبير على علاقاتها بأفراد عائلتها، بمن فيهم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وشقيقاتها، ورغم التباين في طريقة تعامل كل فرد من أفراد العائلة مع هذا التحول، أكدت كايتلين مرارًا على الدعم الذي تلقته منهم في معظم الأوقات.