حماس تتهم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مجزرة جديدة ضد الفلسطينيين.

اتهمت حركة حماس، اليوم السبت، جيش الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجزرة جديدة فجرًا، بعد إطلاقه النار على أكثر من خمسة عشر مواطنًا فلسطينيًا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية قرب إحدى نقاط السيطرة الأمريكية-الصهيونية في وسط قطاع غزة.
وأكدت الحركة، في بيان، أن هذه الجريمة المروّعة “تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال”، وتشير إلى استخدامه “الجوع كسلاح حرب”، وتحويله مواقع توزيع الإغاثة إلى “مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء”.
حماس: حكومة نتنياهو تمارس القتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء
وأضافت أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تمارس القتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء” من خلال توظيف المساعدات الإنسانية وسلاح التجويع، معتبرة أن ما يحدث “جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث، وانتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية.
وشددت “حماس” على أن الصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو عشرين شهرًا، والتطبيع مع مشاهد القتل اليومي للمجوّعين الأبرياء عند أبواب النقاط الأمريكية-الصهيونية، هو تواطؤٌ مع الجريمة، ولن يغفره التاريخ لأي طرف ساهم فيه بالصمت أو الدعم.
وجددت الحركة نداءها إلى المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، للتحرّك العاجل من أجل وقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وإنهاء هذه الآلية الدموية، وفضح أهدافها، وكسر الحصار الظالم، وفرض إدخال المساعدات عبر الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية.