«لن نتوقف عن التعبير حتى تُحقق العدالة».. عائلة يوسف أحمد ترد على تصريح وزير الرياضة

«لن نتوقف عن التعبير حتى تُحقق العدالة».. عائلة يوسف أحمد ترد على تصريح وزير الرياضة

في أول رد رسمي من أسرة اللاعب الراحل يوسف أحمد مصطفى، لاعب الكاراتيه الذي وافته المنية خلال مشاركته في بطولة رسمية، أعربت الأسرة عن رفضها الكامل لما جاء في بيان وزير الشباب والرياضة، مؤكدة أن البيان “يتنصل من المسؤولية” ويحمل مغالطات لا تمت للحقيقة بصلة.

أسرة الشهيد يوسف أحمد ترد على بيان وزيرالرياضة

وشددت الأسرة في بيانها: “لن نصمت عن حق يوسف، وسنواصل المطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة المقصرين حتى تتحقق العدالة ويُرد الاعتبار لروحه الطاهرة.”

مع كامل الاحترام والتقدير لوزير الشباب والرياضة، تؤكد أسرة الشهيد يوسف أحمد مصطفى، لاعب الكاراتيه، أن البيان الصادر مؤخرًا عن الوزارة حول ملابسات وفاته، لا يعكس الحقيقة الكاملة، ويمثل محاولة واضحة للتنصل من المسؤولية المباشرة عن الإهمال الطبي والإداري الجسيم الذي أدى إلى فقدان روح بريئة خلال بطولة رسمية أقيمت تحت مظلة الوزارة والاتحاد المختص.

وقائع مؤلمة لا يمكن إنكارها، يوسف ظل في غيبوبة كاملة لمدة 41 يومًا، قبل أن يُفارق الحياة بعد 121 يومًا من المعاناة، دون أي تدخل فعلي أو مساءلة حقيقية من الجهات المعنية، حسب ما تؤكده أسرته.
وتشير الأسرة إلى أن تحرك الوزارة لم يأتِ إلا بعد ضغط إعلامي وشعبي واسع، ما دفع إلى تشكيل لجنة “شكلية”، حسب وصف البيان، بعد أن تحولت الواقعة إلى قضية رأي عام.
 

وأمام ما وصفته الأسرة بـ “تأخر الوزارة في أداء دورها الرقابي”، تطالب بما يلي:

1. محاسبة رئيس اتحاد الكاراتيه، محمد محروس الدهراوي، باعتباره المسؤول الأول عن غياب المنظومة الطبية والتأمين الطبي خلال البطولات.
2. نشر نتائج لجنة التحقيق بشفافية أمام الرأي العام، وتقديم تقرير شامل حول المسؤوليات والمتسببين.
3. تفعيل آليات المحاسبة المؤسسية داخل الوزارة والاتحاد، ومراجعة منظومة تأمين البطولات الرياضية بشكل كامل.

 

أسئلة تنتظر إجابة

لماذا تُرك يوسف دون إسعاف طبي فوري لحظة سقوطه؟

أين كانت الرقابة المفترضة من الوزارة والاتحاد؟

لماذا تأخر تشكيل اللجنة 121 يومًا عن لحظة الحادث؟

واختتم البيان برسالة مؤثرة:

 “رحم الله يوسف، شهيد الرياضة… ولن نتوقف عن المطالبة بالعدالة حتى يُحاسب كل من قصّر أو تستر على الإهمال الذي أودى بحياته.”