السودانيون في مصر يحذرون مواطنيهم من القافلة المريبة “كسر الحصار عن غزة”

“
وجهت الجالية السودانية في مصر تحذيرًا هامًا لكل السودانيين المقيمين على الأراضي المصرية، عبر صحتها الرسمية على الفيس بوك، من الانسياق خلف دعوات مشبوهة أطلقتها ما تُسمى بـ “قافلة صمود”، والتي دعت خلال الأيام الماضية لتنظيم وقفات واحتجاجات داخل مصر، بزعم التضامن مع غزة وكسر الحصار المفروض عليها.
وأكدت مصادر مطلعة أن القافلة المشار إليها مدعومة من جهات غير وطنية، من بينها تنظيم الإخوان الإرهابي، وعناصر ذات صلة بالكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن الهدف الحقيقي لتلك التحركات ليس دعم غزة كما يُروج، وإنما محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية وزعزعة استقرارها من الداخل.
وشددت الجالية السودانية في مصر على أن مصر لم تتوانَ يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، حيث فتحت معبر رفح، وقدمت المساعدات الطبية والغذائية، واستقبلت المصابين من القطاع، وساندت شعب غزة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكد البيان أن السودانيين في مصر هم ضيوف على أرض الكنانة، ويحظون بالدعم والتقدير من الدولة المصرية، ما يستوجب عدم الانخراط في أي تحركات ذات طابع سياسي مشبوه قد تسيء للعلاقات الأخوية بين البلدين.

وأشار البيان إلى أن المشاركة في أي فعاليات أو مظاهرات غير مرخصة داخل مصر قد تعرّض المشاركين للمساءلة القانونية والملاحقة، داعيًا إلى تغليب الحكمة وعدم الانجرار وراء دعوات مغرضة لا تخدم سوى أجندات خارجية معادية.
واختتمت الجالية السودانية بيانها بالتأكيد على أن أمن مصر من أمن السودان، موجهة التحية للشعب المصري الواعي، وللدولة المصرية على ما تقدمه من دعم إنساني حقيقي للقضية الفلسطينية.