السيد خيرالله يكتب: د. حسين.. مابين الواقع والمأمول بجامعة طنطا

أن الجامعات المصرية تشهد الفترة الحالية انطلاقة كبرى، وقفزة كبيرة في نوعية وجودة التعليم الجامعي، وكذلك عدد الصروح التعليمية الجديدة المنشأة التي لم تحدث في تاريخ مصر من قبل، وأؤكد أن الجامعات المصرية تعيش حاليا عصرها الذهبي في ظل عهد الرئيس السيسي.
وان من ابرز تلك الجامعات ما تشهده جامعة طنطا عقب تولي احد ابرز القيادات المصرية صاحبة الكاريزما، إنه الدكتور محمد حسين والذي عقب تولية المسؤولية وضع خطة واستراتيجية تعمل الجامعة على تنفيذها الفترة المقبلة، تهتم بالبرامج الجديدة، وذلك لريط الخريجين بسوق العمل محليا ودوليا، فضلا عن استحداث 60 برنامجا جديدا، تماشيا مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، فضلا عن إعداد كوادر علمية متميزة ومؤهلة للمشاركة في عدد من المشروعات القومية التي يجرى تنفيذها في الدولة المصرية.
ومؤخرًا حققت جامعة طنطا الجامعة انجازًا جديدا وفقًا لما أظهره تصنيف EduRank لعام 2025، حيث حققت مراكز متقدمة في عدد من التخصصات الاستراتيجية. فقد جاءت الجامعة في المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، والثالث إفريقيًا في الفيزياء الهندسية التطبيقية، والثانية محليًا والسادسة إفريقيًا في هندسة الطاقة المتجددة، إلى جانب الثالثة محليًا و11 إفريقيًا في الهندسة البيئية، كما حافظت الجامعة على مركزها المحلى بين أفضل المؤسسات البحثية والتعليمية محتلة المرتبة 12 على مستوى مصر، والمرتبة 61 إفريقيًا من أصل 1،104 جامعة، والمرتبة 2857 عالميًا من بين أكثر من 14،000 مؤسسة تعليمية. وقد جاءت ضمن أفضل 50% عالميًا في أكثر من 142 تخصصًا علميًا، استنادًا إلى أكثر من 27،933 بحثًا علميًا و402،072 استشهادًا بالإضافة إلى السمعة غير الأكاديمية وتأثير خريجيها.
أن هذا التقدم يأتي استمرارا لتقدم الجامعة في التصنيفات الدولية، ودعم البحث العلمي والتطبيقي، وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، مشيدًا بالجهود العظيمة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة، وفرق العمل الأكاديمية والإدارية، في تعزيز الإنتاج البحثي وتطوير بيئة بحثية محفزة ومتكاملة، ويؤكد التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والابتكار، والرؤية الاستراتيجية المتكاملة التي تطبقها الجامعة، لتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة، ويُرسخ مكانتها ضمن نخبة المؤسسات الأكاديمية في مصر وإفريقيا
حسين الذي لا يترك مناسبة الا ويوجه الشكر والتقدير للرئيس السيسي وللقيادة السياسية التى غرست فى المسؤولين سرعة الإنجاز والاستجابة لتطلعات وآمال المصريين فى كل مكان وفى كل مجال، مؤكدًا أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسى انطلقت فى السباق المفتوح نحو التنمية والتقدم فى القرن الحادى والعشرين بكل القوة والروح الوطنية التى تحقق إنجازات بل معجزات فى كل فروع التنمية والبناء.
وهناك ايضا خطة متكاملة لدعم الأنشطة الطلابية، وتوفير كافة الامكانيات لإقامة الأنشطة العلمية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية لإنه ا تساهم فى بناء الثقة بالنفس وتعزز من قيم الولاء والانتماء الوطنى فى نفوسهم، كما تساعدهم على تحقيق التفوق الدراسي.
.يسعي حسين داخل جامعة طنطا بإنشاء أول وحدة مركزية لإدارة منصات التعليم عن بعد DLMS، وذلك فى إطار سياسة الجامعة للتحول الرقمى ورفع وتحسين القدرات التكنولوجية لعمليات التعليم والتعلم.
و أن الوحدة الجديدة مجهزة بأحدث التجهيزات التكنولوجية عالية الجودة، بما فى ذلك أنظمة الاتصالات المتطورة ومنصات التعليم العالمية، وذلك لتقديم رؤية متكاملة لآداء العملية التعليمية بشكل لحظى بما يسهم فى تقديم حلول مبتكرة للنهوض بالعملية التعليمية وتذليل الصعوبات التى قد تواجهها، وخلق حالة من التواصل بين الجامعة وكلياتها بشكل فورى
حرص حسين ايضا على ان تقوم الجامعة بتقديم برامج جديدة فى أحدث العلوم لتاهيل الخريجين للمنافسة فى سوق العمل محليًا ودوليًا، وأشار إلى إعداد خطة متكاملة لدعم الاتحادات الطلابية بالكليات والأنشطة الطلابية فى كافة المجالات الثقافية والفنية والرياضية لأنها تساهم بناء شخصيته الطالب وبناء الثقة بالنفس وتعزز من قيم الولاء والانتماء.
وعن دعم الجامعة للأنشطة الرياضية، حرص حسين كأحد اولي أولوياته لدعم الأنشطة الرياضية بكليات الجامعة، إعداد آليات لاكتشاف وصقل المواهب الرياضية بين طلاب الجامعة واعداد برامج لاستثمار طاقات شباب الجامعة، وقدراتهم الواعدة وتأهيلهم للمشاركة فى المسابقات الرياضية وتمثيل الجامعة تمثيلًا مشرفًا فى دورى الجامعات.
وجه حسبن باستكمال جميع التجهيزات به وتزويده بوحدات تكييف وشاشات عرض كما تفقد ملاعب الكلية والقاعات العمليةو صالات المنازلات الكاراتيه والتايكوندو وغيرهم
ولن نغفل دور الجامعة في المشاركة المجتمعية فنظمت قوافل طبية ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة “بكافة مدن محافظة الغربية لتوقيع الكشف وصرف العلاج بالمجان للأسر المستحقة وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة.
أن تلك القوافل تأتى استمرارًا لدور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع حيث تجوب القوافل القرى الأكثر احتياجا لخدمة الأسر من خلال الاستفادة من الكفاءات الطبية في مختلف التخصصات
وعن الإنشاءات الجديدة بالمجمع الطبي حدث ولا حرج، فقد وجه بسرعة الانتهاء من أعمال الإنشاءات بأعلى معايير الجوده وتجميل الحرم الجامعي تزامنا مع استقبال التيرم الثاني للعام الدراسي الحالي
“وقد شارك حسين ” ،في إدراج جامعة طنطا فى تصنيف QS الدولي للجامعات العربية، وجاءت في المرتبة 71-80 عربيًا، مشيرًا إلى زيادة عدد الجامعات العربية المدرجة بالتصنيف لهذا العام إلى 184 جامعة بعد أن كان عددها في العام السابق 160 جامعة فقط.
ولذلك جاءت الجامعة ضمن نسبة أفضل 40% من الجامعات العربية المشاركة، محافظة على ترتيبها العربي للعام الثالث على التوالي، ومتقدمة للمركز التاسع محليًا بين 31 جامعة مصرية. حققت جامعة طنطا المركز 14 عربيًا في معيار التعاون البحثي متقدمة خمسة مراكز عن العام السابق، كما حققت الجامعة الترتيب 25 عربيًا في معيار الاستشهادات البحثة، وفي معايير السمعة الأكاديمية والتأثير الإلكتروني تقدمت الجامعة للترتيب 51 عربيًا. أن تصنيف QS البريطاني يعد واحدًا من أهم ثلاثة تصنيفات دولية للجامعات، ويعتمد على عدة معايير منها السمعة الأكاديمية والوظيفية ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب، نسبة الأبحاث المنشورة دوليًا، وتأثير البوابة الإلكترونية. كانت جامعة طنطا قد أدرجت هذا العام أيضًا لأول مرة بتصنيف QS البريطانى العالمي، والذى يضم أفضل الجامعات حول العالم، وجاءت في المركز 1201 دوليًا والخامس محليًا.
وعن اخر المستجدات داخل انشاءات المستشفيات، مستشفى جراحات الجديدة والتي اقيمت علي مساحة 2200 متر مربع، ويتكون من بدروم وأرضي و9 أدوار متكررة، وبعد تدبير الاعتماد المالي يتحول حلم إنشاء المستشفي منذ عام 2015 إلى حقيقة علي أرض الواقع، خاصة أن المبني الجديد لأقسام الجراحات يخدم مرضي محافظات الدلتا مجانًا في جميع تخصصات الجراحة، وأن الجامعة كانت في أمس الحاجة إلي المستشفي الجديد، خاصة أنه لم يتم تجديد المستشفي الجامعي منذ إنشائه عام 1936، وقد تم إسناد عملية إنشاء مبني أقسام الجراحات المجاني لوزارة الإنتاج الحربي، وأنه تم اختصار مدة تنفيذ المشروع من 30 شهرًا إلي 24 شهرًا، أن الاستجابة السريعة لوزارة التخطيط لإنشاء المبني الجديد جاءت نتيجة الجهود المبذولة من جامعة طنطا ومستشفياتها في خدمة المرضي.
يا سادة، أن الدعم غير المحدود الذي قدمته القيادة السياسية لملف التعليم العالي والبحث العلمي، أدى ذلك إلى زيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر، بالإضافة إلى استحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعي، وتطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولي، وسوف يدعم التطور الصاعد للجامعات المصرية قوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في استكمال دراستهم التعليمية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية المُستدامة بالدولة
اذً نحن امام حالة متفردة تحتاج الدعم المطلق لتحقيق اهداف الدولة المصرية ورؤية 3030 وللحديث بقيه.