ما علاقة الأظافر الصناعية بمشكلة طنين الأذن؟

حذّر أخصائي سمع من أن لمس الأذن بأظافر اصطناعية قد يُسبب عدوى بكتيرية، تُسبب طنين الأذن، وفي حين أن أي شخص يلمس أذنه بأيدٍ غير مغسولة مُعرّض لخطر العدوى، فإن أصحاب الأظافر الطويلة أكثر عُرضةً للخطر.
قد تكون الأظافر الأكريليكية الطويلة أو الاصطناعية السبب الأسوأ لنقل البكتيريا، لأنها تُتيح مساحةً أكبر لتراكم البكتيريا والفطريات.
وأضافت أن الأصابع “الطويلة والحادة” يُمكن أن تُلحق الضرر بالأنسجة الرقيقة في قناة الأذن عن طريق إحداث خدوش صغيرة، حيث تُصبح هذه الجروح الصغيرة نقاط دخول للبكتيريا أو الفطريات، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى”.
وتُسبب العدوى البكتيرية أو الفطرية تورمًا في قناة استاكيوس، وهي القناة الضيقة التي تربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق وتساعد على تصريف السوائل.
ويمكن أن يُسبب هذا تراكمًا للسوائل وشمع الأذن، مما يُسبب فقدانًا مؤقتًا للسمع وطنين الأذن، ويشمل طنين الأذن سماع أصوات كالهسهسة أو الرنين أو الأزيز، وهي أصوات لا تأتي من مصدر خارجي.
تُشير الأبحاث إلى أن حوالي 500 ألف شخص في المملكة المتحدة يُعانون من نوع “مُنهك” من هذه الحالة، مما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم.
بالنسبة لمن يعانون من تهيج الأذن، توجد طرق بديلة أقل خطورة لتنظيف الأذن، فعند الاستحمام، اغسل الجزء الخارجي من أذنيك برفق بالصابون والماء الدافئ.
ولتنظيف أكثر شمولًا، استخدم قطعة قماش مبللة لمسح الأذن الخارجية برفق، ويمكن أن يساعد هذا على تليين شمع الأذن، مما يُسهّل تحركه بشكل طبيعي نحو فتحة الأذن كجزء من عملية التنظيف الذاتي.
تراكم الشمع في الأذن
ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من تراكم الشمع، والذي قد يكون ناتجًا عن ضيق أو تلف قنوات الأذن، أو كثرة الشعر في الأذن، أو حالة جلدية، أو استخدام أجهزة السمع، أو التهاب القناة.
لهؤلاء الأشخاص، توصي جمعية ENT UK، وهي منظمة عضوية تُمثل جراحة الأذن والأنف والحنجرة، باستخدام قطرتين إلى ثلاث قطرات من زيت الزيتون مرة واحدة أسبوعيًا لتليين شمع الأذن وتسهيل خروجه.
إذا كان شمع الأذن صلبًا جدًا، فإنها تنصح باستخدام قطرات بيكربونات الصوديوم، والتي يمكن شراؤها من الصيدليات، ويمكن لبعض عيادات الأطباء العامين إزالة الشمع عن طريق شطفه بالماء، وهو ما يُعرف بغسل الأذن، أو شفطه بالشفط المجهري.
سبق أن حذّر أطباء الجلدية من أنهم يلاحظون زيادة في عدد الأشخاص الذين يُصابون بحساسية “مُغيّرة للحياة” ناجمة عن طلاء الأظافر الجل، والتي قد تمنعهم من إجراء بعض العمليات الجراحية مثل إعتام عدسة العين، أو استبدال المفاصل، أو علاج الأسنان.
يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في طلاء الأظافر الجل، والمعروفة باسم الميثاكريلات، أن تُسبب رد فعل تحسسي إذا تسربت إلى الجلد، مما قد يُؤدي إلى ارتخاء الأظافر وظهور طفح جلدي شديد ومُثير للحكة.