قيادي بمستقبل وطن: جولة الرئيس الخليجية لها دلالات استراتيجية وتعزز التضامن العربي

قيادي بمستقبل وطن: جولة الرئيس الخليجية لها دلالات استراتيجية وتعزز التضامن العربي

قال المهندس مصطفى مزيرق، مساعد أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخليجية، والتي تشمل قطر والكويت، تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتحمل عددا من الدلالات الإستراتيجية، في وقت تعيش فيه المنطقة عددا لافتا من التحديات الإقليمية الراهنة، ما يدفع من ضرورة تعزيز وتيرة التضامن العربي العربي، لمواجهة تلك التحديات ومزيد من التنسيق لمواجهتها والزود عن مخاطرها.

ولفت الأمين المساعد للتنظيم بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إلى أن الرئيس يضع قضايا الأمة العربية في مقدمة أولوياته، ولا سيما القضية الفلسطينية التي أطلق عليها سابقا ب “قضية القضايا”، مشيرا إلى أن دعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية، ترأست مباحثات الرئيس السيسي ونظيره القطري، قبيل اختتام زيارة الرئيس للدوحة، ناهيك عن أهمية تعزيز جهود الوساطة بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى وقف إطلاق النار ووضع حد لنهاية الحرب على غزة التي شهدت جرائم حرب من الكيان الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين.

وثمن المهندس مصطفى مزيرق، عاليا، مخرجات زيارة الرئيس للدوحة، والتي ترأستها التفاهمات بين قيادتي البلدين والتوافقات حول كافة الملفات المطروحة، ولا سيما وبجانب القضايا الإقليمية الشائكة، كان هناك توافقا على حزمة استثمارات قطرية مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعزز من متانة العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ويؤكد الثقة الدولية في المناخ الاستثماري المصري، وقدرته على جذب مزيد من الاستثمارات بفضل الإصلاحات الهيكلية على المستوى التشريعي والبنية التحتية ورقمنة الخدمات المقدمة.

وأشاد مزيرق، كذلك، بالاستقبال التاريخي للرئيس عبدالفتاح السيسي في الدوحة، وكذلك ما شهدناه مساء اليوم في الشقيقة الكويت، وهو ما يعكس حالة الحب والإخاء التي تكنه الدول العربية لشقيقتهم الكبرى مصر، وثقتهم في قيادتها الرشيدة، وما تلعبه من دور محوري إقليمي ودولي، لإحلال السلام وحلحلة الأزمات العالقة ومساعدة بعض الدول الشقيقة للخروج من كبوتها تأسيسا على الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية.

واختتم المهندس مصطفى مزيرق، حديثه بالقول: إن قرارات السيد الرئيس وتحركاته وجولاته الخارجية ومواقفه التاريخية تؤكد قطعا أن مصر ستظل حائط الصد للدفاع عن قضايا أمتها العربية وأن الأمن القومي العربي جزء متأصل من الأمن القومي المصري، مؤكدا أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية داعما لها ومؤيدا لقراراتها وسيظل ظهيرا وسندا للسيد الرئيس الذي لطالما يبذل كل الجهد لتوفير حياة كريمة لأبناء شعبه ويحافظ على مصلحة أمته، ويقف صلدا أمام التحركات العدائية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها.