رئيس أكاديمية الشرطة: مصر ليست مجرد بقعة جغرافية على الخريطة ولكنها كيان حضاري متفرد

رئيس أكاديمية الشرطة: مصر ليست مجرد بقعة جغرافية على الخريطة ولكنها كيان حضاري متفرد

نظّمت كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، مؤتمرها العلمي السنوي تحت عنوان مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن”، بحضور عدد من القيادات الأمنية والخبراء في مجالات الفكر والثقافة والدين والإعلام.

رئيس أكاديمية الشرطة: مصر ليست مجرد بقعة جغرافية على الخريطة ولكنها كيان حضاري متفرد

وأكد اللواء الدكتور هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية ورئيس الأكاديمية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن مصر ليست مجرد بقعة جغرافية على الخريطة، بل كيان حضاري متفرد، وشخصية مميزة تَشَكَّلت عبر آلاف السنين، مضيفًا أن نهر النيل كان دائمًا شريان حياة علم المصريين التماسك والتكامل.

وأوضح «أبوالمكارم»، أن لكل أمة بنية خاصة تشكل ملامح شخصية أبنائها، وأن بناء الشخصية المصرية يمثل حجر الأساس في استقرار الوطن، مشددًا على أن الأمن لا يقتصر على كونه سياجًا خارجيًا، بل هو نسيج متكامل من القيم والوعي والسلوك الجمعي.

وأشار اللواء هاني أبو المكارم، إلى أن الأكاديمية وضعت خطة شاملة بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم المجتمعية، مؤكدًا على تنظيم العديد من الندوات التوعوية للشباب لمواجهة المخططات الخارجية وتنمية الوعي العام، إلى جانب فتح قنوات التعاون مع عدد من الجامعات المصرية لدعم جهود بناء الإنسان.

وشهد المؤتمر عرض فيلم تسجيلي من إنتاج وزارة الداخلية، استعرض أبرز جهود أكاديمية الشرطة في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل الأمني، إلى جانب محاور متعددة تتناول العلاقة بين مكونات الشخصية المصرية وتعزيز الأمن المجتمعي.

وأعدت الاكاديمية خطة جادة للتنسيق مع مؤسسات الدولة ل بناء الشخصية المصرية وعدم عقد برتوكولات بين اكاديمية الشرطة وعددا من الجامعات نظمنا العديد من الندوات للشباب عن كيفية مواجهة مخططات الدول وتنمية الوعي لديهم

ونظّمت كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة مؤتمرها العلمي السنوي تحت عنوان “مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن”، بحضور نخبة من القيادات الأمنية والفكرية.

يشهد المؤتمر حضور اللواء هاني أبو المكارم، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية، حيث يتم عرض فيلم تسجيلي من إنتاج وزارة الداخلية، يستعرض أبرز جهود الأكاديمية في مجالات التعليم والتدريب الأمني.

ويناقش المؤتمر محاور متعددة حول مكونات الشخصية المصرية وأثرها في تعزيز الأمن المجتمعي، ويشارك فيه عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الدين، الإعلام، الثقافة، والأمن.

ويلقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، محاضرة يتناول فيها أسس بناء الشخصية المصرية من منظور القيم والمبادئ التي أرستها الشرائع السماوية، والتشديد على دور الخطاب الديني الواعي في تشكيل الوعي المجتمعي.

وتتحدث الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبق، عن دور الإعلام والفن في ترسيخ مفاهيم الهوية المصرية وتعزيز القيم الإيجابية.

كما يناقش الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا الأسبق، تأثير العولمة على مكونات الشخصية المصرية، والتحذير من ذوبان الخصوصية الثقافية في ظل الانفتاح العالمي.

ويسلّط اللواء محمد حازم، مساعد رئيس قطاع الحماية المجتمعية، الضوء على أهمية برامج الإصلاح والتأهيل العقابي في إعادة دمج المفرج عنهم وتعزيز انتمائهم للمجتمع.

ويتحدث العميد الدكتور أحمد الخضري، من قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، حول دور الإعلام الأمني في التحصين الفكري والتصدي لحروب الشائعات والمفاهيم المغلوطة.