مسعف وسائق يسلمان مبلغًا ماليًا وذهبًا بقيمة 6 ملايين ونصف بالمنيا
شهد مرفق الإسعاف، اليوم الخميس، واقعة جديدة تجسد دور الأمانة في الفعل والقول، بعد أن سلم مسعف وسائق أمانات تتجاوز 6 ملايين ونصف.
وأكدت هيئة الإسعاف المصرية، خلال بيان عبر حسابها الشخصي “فيسبوك”، إنها تلقت استغاثة إسعافية وردت إلى الخط الساخن 123 عن حادث مروري على الطريق الصحراوي الشرقي القديم، دفعت الأطقم الإسعافية لنجدة مصابي الحادث، وعددهم أربعة مصابين.
حقيبة تحتوي على مبلغ يقارب 2 مليون و690 ألف جنيه و890 جرام ذهب
وقالت هيئة الإسعاف: “في أعقاب نجاح أطقمنا الإسعافية في تحرير المصابين من بين حطام السيارة وتأمينهم إسعافيًا عبر تركيب الجبائر الجاهزة، أخطر أحد المصابين طاقمنا الإسعافي بوجود متعلقات وأمانات بحوزتهم داخل حقيبة سفر ضخمة، وبالفعل، تكفلت أطقمنا الإسعافية بالتحفظ على الحقيبة، ليتبين في أعقاب تسليم مصابي الحادث بمستشفى ملوي التخصصي لـ الدكتور أحمد الطيب، مدير طواري ملوي التخصصي أن الحقيبة تحتوي على مبلغ مالي يقارب 2 مليون و690 ألف جنيه، وما يزيد على 830 جرامًا من الذهب عيار 21، قيمتهم المالية تناهز 4 ملايين جنيه، تعود ملكيتهم لأحد ضحايا الحادث”.
وأضافت: “تم حصر ورد كافة الأمانات إلى ابن الضحية، الذي وجّه الشكر للمسعف أبو الحسن عبد الحميد أبو الحسن وزميله نبيل محمود عبد الحفيظ، فني قيادة مركبة إسعافية، على أمانتهما وعلى تشبثهما بإنقاذ حياة والده، ولكن شدة الحادث وضراوته حالت دون ذلك.
وفي سياق تعليقه على الواقعة، وجّه الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، بتكريم كل من الزميلين أبو الحسن عبد الحميد ونبيل محمود، لأنهما مدعاة فخر لتلك المؤسسة ولكل العاملين بها، ولاستبسالهما في إنقاذ ضحايا الحادث وحرصهما على تسليم الأمانات المالية والمشغولات الذهبية التي كانت بصحبة مصابي الحادث لذويهم.