اللواء هشام أبو النصر: استصلاح الأراضي من أهم مراحل تنفيذ سياسات الرئيس السيسي بامتلاك قوتنا

اللواء هشام أبو النصر: استصلاح الأراضي من أهم مراحل تنفيذ سياسات الرئيس السيسي بامتلاك قوتنا

قال اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يوجه دائمًا بالتواجد بين المواطنين وعدم التردد في اتخاذ القرارات، مع تنظيم العملية الإدارية لجميع الأعمال التي تقوم بها المحافظة من أجل توفير الحياة السعيدة للمواطن التي ينعم فيها بسلعة رخيصة ووظيفة جيدة يستطيع أن يتعايش منها ومسكن ملائم وخدمات أساسية مثل الكهرباء والصرف والمياه وجميع الخدمات التي نستطيع أن نحققها للمواطن.

 

وأضاف “أبو النصر” خلال لقائه مع الإعلامي عبد الباقي عزوز، ببرنامج “توك شو العرب”، المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن مبادرة السوق الحقلي جاءت ضمن مبادرة بداية والتي أطلقها الرئيس السيسي من أجل التحرك على الأرض والعمل محورين وهو توفير السلع بأسعار مناسبة وإلغاء الوساطة في نقل السلع وتشغيل الشباب في عملية النقل والاستثمار والدفع بروح العمل والاجتهاد، ولذلك تم الاجتماع مع جمعية الفلاحين من أجل طرح حوار مجتمعي، ليكون أطراف الحوار المزارع والطالب في المدارس الزراعية.

 

وأوضح أن التناغم بين المزارعين وطلاب التعليم الزراعي أدى إلى ثمار جيدة بإخراج المنتجات الزراعية ويحصل الطلاب على فرق بسيط مقابل توصيل المنتجات، وأن يتجه تفكير الطلاب إلى إخراج مشاريع إنتاجية أخرى، والتفنن في إيجاد احتياجات السوق الفعلية وتطوير نفسه على حسب احتياجات السوق، وبذلك يستطيع المجتمع أن ينمو وينجح.

 

وتابع اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن استصلاح الأراضي من أهم المراحل من أجل تنفيذ سياسات الرئيس السيسي بامتلاك قوتنا وأن نكون أسياد الموقف دائما، متابعًا: “عمرنا ما هنكون أسياد الموقف دون أن نملك قوتنا”.

 

وأضاف أبو النصر، أنه تم تعليم الطلاب في المدارس الزراعية وبدأوا في استخدام الفوم للزراعة، حيث يتم زراعة 209 شتلة في طبق الفوم الواحد، وهذه الشتلات يتم بيعها ويحصل الطالب على العائد من أجل بدء مشروعه في الصوب الزراعية، وهو ما يُساعد الطالب ويوجد دخلا له حتى لو كان طالبا في المرحلة الابتدائية، وهو ما يتماشى مع البيئة الزراعية في أسيوط.

 

وأوضح أنه تم عمل دراسة عملية للأراضي الصحراوية لمعرفة المشاكل، والتي تنحصر في جفاف الآبار ومصادر المياه، متابعًا: “وجدنا ري معالج ثلاثي يصلح لزراعة نوعيات معينة، ووجدنا المصادر وتم الاستعانة بالبحوث الزراعية وتم فحص المياه والمحاصيل التي يمكن زراعتها مثل القطن والقمح وعباد الشمس، وتم البدء في زراعة المحاصيل في كل الأراضي التي كانت محرومة من المياه وتم البدء في الإنتاج، كما تم إدخال القطاع الخاص ليكون شريكا أساسيا في التنمية والزراعة بالمناصفة مع المحافظة”.

 

واستكمل اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أنه يتم عمل دراسة كاملة للسوق، متابعا: “يتم عمل استقصاء للسوق وبالون اختبار لأكثر من موقف، ووجدنا أن الكثيرين يسألون عن الخردة”.

 

وأضاف «أبو النصر» أن الخردة تدر ملايين، ولذلك تم التفكير في استغلال الخردة والتي هي رواكد خشبية والسيارات والحديد والكراسي والمكاتب، وتم تصنيفه من خلال التعامل مع شريك من أجل إعادة التدوير والاستفادة مثل الاستفادة من الكاوتش والأخشاب، فكل قطعة خشب مهما كانت صغيرة يتم تدويرها حسب الاحتياجات.

 

 

وأوضح أن طلاب التعليم الفني تم تشغيلهم في الأخشاب والحصول على دخل من هذا العمل، متابعًا: “نفس القصة في الحديد تم تشغيل طلاب اللحام بعمل منتجات تستخدم في الدراسة، مفيش حاجة اسمها سيارات تتكهن ما دام الشاسيه سليم، لأن العربيات دلوقتي سعرها غالي جدا، ما أنا أعيد تدويرها، ولو السيارة عاملة حادثة يتم تفكيكها ويتعلم عليها الطلاب أصول الميكانيكا، حتى يستطيع التعلم على الطبيعة، المهم منرميش حاجة، حتى المخلفات في الشوارع يتم جمعها بشكل منظم من خلال الجمعيات والمشاركة المجتمعية وهيئة النظافة وتصل إلى مصانع السماد ويتم عمل فرز لها، وتصل إلى مصانع أسمنت أسيوط كوقود، مفيش حاجة تترمي، دي مخلفات سليمة وبيطلع منها سماد”.