احتجاجات جماهيرية وفصل للنسيان.. ميلان ينهي كابوسه أمام مونزا في سان سيرو

في ليلة قد تحمل طابعًا أكثر توترًا من الحسم، يستضيف ميلان فريق مونزا على ملعب “سان سيرو” في العاشرة إلا ربع مساء اليوم السبت، ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025، في ختام موسم كارثي سيظل محفورًا في ذاكرة جماهير الروسونيري.

رغم أن المباراة لا تحمل أي حسابات مصيرية، إلا أن الأجواء المنتظرة ستكون مشحونة، بعد إعلان ألتراس ميلان نيتهم مغادرة المدرجات بعد مرور 15 دقيقة فقط من انطلاق اللقاء، في خطوة رمزية للاحتجاج على الأداء الباهت و”العار الكروي”، حسب وصفهم للموسم الحالي.

موسم للنسيان في قلعة الروسونيري

ميلان يدخل المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 60 نقطة، فاقدًا كل آماله في العودة للمنافسات الأوروبية. هذا الترتيب يُعد الأسوأ للفريق منذ موسم 2015-2016، في ظل التخبط الفني الواضح، خاصة بعد تعيين المدرب سيرجيو كونسيساو منتصف الموسم دون أن يتمكن من إحداث الفارق.
مونزا، الذي يتذيل جدول الترتيب بـ18 نقطة فقط، يدخل اللقاء بعد موسم مأساوي لم يحقق خلاله سوى ثلاثة انتصارات. الفريق ودّع الدرجة الأولى مبكرًا، ويُعد من أسوأ الفرق في تاريخ الدوري الإيطالي في نسخة تضم 20 فريقًا.

رغم الانتكاسات، يملك ميلان سجلًا إيجابيًا أمام مونزا، حيث فاز في أربع من آخر خمس مواجهات جمعت الفريقين، بما في ذلك لقاءات حسمها في معقله “سان سيرو”.
وسيغيب عن الفريق اللاعب سانتياجو جيمينيز بسبب الإيقاف، فيما قد تشهد المواجهة الظهور الأخير للنجم رافائيل لياو، وسط أنباء قوية عن اقتراب رحيله خلال سوق الانتقالات الصيفية.

أما مونزا، فسيخوض اللقاء وسط غيابات عديدة تضرب صفوفه بسبب الإصابات والإيقافات، ما يزيد من صعوبة ختام مشواره أمام أحد أكبر أندية إيطاليا، حتى وإن كان في أسوأ حالاته.