مصادر دولية: دونالد ترامب يسعى لإنهاء النزاع في غزة في أقرب فرصة

مصادر دولية: دونالد ترامب يسعى لإنهاء النزاع في غزة في أقرب فرصة

أفادت مصادر أجنبية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين أثناء صعوده إلى طائرة الرئاسة: “تحدثنا مع إسرائيل، ونرى إن كان بإمكاننا إيقاف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن”.

في غضون ذلك، نقلت قناة سكاي نيوز عربية ووسائل إعلام أخرى في المنطقة عن مصادر قولها إن هناك احتمالًا متزايدًا بأن يعلن ترامب عن وقف إطلاق النار في الأيام المقبلة.

وأفادت مصادر مطلعة أن ذلك سيأتي كجزء من صفقة تتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين، برعاية دونالد ترامب.

تكثيف الهجمات

وكثفت إسرائيل هجومها على غزة خلال الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي زاد فيه حصارها المستمر منذ ثلاثة أشهر للإمدادات الإنسانية في القطاع الذي مزقته الحرب من حدة الإدانة الدولية.

شنّت إسرائيل ليلًا غارة على مدرسة في القطاع كانت تؤوي نازحين، حيث أفاد رجال الإنقاذ بمقتل 20 شخصًا على الأقل في الهجوم.

وفي اليوم السابق، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات في أنحاء الأراضي الفلسطينية، وفقًا لجهاز الدفاع المدني في غزة.

اجتمعت دول عربية وأوروبية أمس سعيًا لإنهاء الصراع، بينما دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

كما دعا إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة “بأعداد كبيرة، دون شروط أو قيود، ودون سيطرة إسرائيلية”، واصفًا القطاع بأنه “جرح مفتوح” للإنسانية.

وقد رحبت حماس بالبيان المشترك الصادر يوم الاثنين، ووصفته بأنه “خطوة مهمة” في الاتجاه الصحيح نحو استعادة مبادئ القانون الدولي.

وخففت إسرائيل جزئيًا في الأيام الأخيرة الحصار الذي فُرض في 2 مارس، مما أدى إلى تفاقم النقص الحاد في الغذاء والدواء في غزة.

وصرحت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (COGAT)، وهي الهيئة التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، بأنه “تم إدخال 107 شاحنات تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي محملة بمساعدات إنسانية”.

لكن المنتقدين يرون أن هذا لا يكفي، لا سيما وأن العديد من شاحنات المساعدات ينتهي بها الأمر إلى النهب.

ودعا برنامج الغذاء العالمي إسرائيل إلى “إدخال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع”، قائلًا: “إن الجوع واليأس والقلق بشأن وصول المزيد من المساعدات الغذائية يساهم في تفاقم انعدام الأمن”.