ريهام سعيد تُعلن عن اتفاقها مع طبيب التجميل نادر صعب بعد أزمة “التشويه”

ريهام سعيد تُعلن عن اتفاقها مع طبيب التجميل نادر صعب بعد أزمة “التشويه”

أعلنت الإعلامية والفنانة ريهام سعيد تصالحها مع طبيب التجميل اللبناني نادر صعب، بعد أزمة حادة بين الطرفين استمرت لأشهر، وصلت إلى ساحات المحاكم في كل من مصر ولبنان، إثر اتهام ريهام له بالتسبب في “تشويه وجهها” نتيجة خطأ طبي خلال جلسة تجميل.

ونشرت ريهام سعيد مقطع فيديو عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه إلى جانب هدي صعب، شقيقة الطبيب اللبناني، وعلقت على الفيديو قائلة: “في هذه الأيام المفترجة تم الصلح بيني وبين الدكتور نادر صعب، وهدي أخته.. أهلا وسهلا في مصر. راحة البال والسلام النفسي أهم شيء في الكون”.

كما وجهت ريهام الشكر لزوجة نادر صعب، الإعلامية أنابيلا هلال، على دعمها في إنهاء الخلاف.

تفاصيل أزمة ريهام سعيد ونادر صعب

تعود تفاصيل الأزمة إلى شهر يناير 2024، حين ظهرت ريهام سعيد في مقطع فيديو عبر السوشيال ميديا بملامح مختلفة تمامًا عن شكلها المعتاد، مع انتفاخ واضح في وجهها، وظهور “رمشوه” غليظة حول عينيها، مؤكدة أنها تعرضت لما وصفته بـ “تشويه” في الوجه، نتيجة حقن خاطئة بالفيلر أثناء خضوعها لجلسة تجميل على يد الطبيب نادر صعب، حسب زعمها في ذلك الوقت.

عقب انتشار تصريحاتها، أصدر نادر صعب بيانًا رسميًا نفى فيه مسؤوليته عن أي خطأ طبي، مؤكدًا أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد “مدعية كاذبة”، دون أن يسمي ريهام سعيد بشكل مباشر. وذكر في البيان أنه سيرفع دعويين قضائيتين، الأولى في لبنان والثانية في مصر، بتهم “التشهير والإضرار بالسمعة”، وهي جرائم يعاقب عليها القانون في كلا البلدين. كما تعهد بتقديم الأدلة للجهات المختصة لدحض ما وصفه بـ “الافتراءات”.

يذكر أن الخلاف احتدم لاحقًا لدرجة أن ريهام سعيد اتهمت صعب بمحاولة منعها من دخول مطار بيروت، ضمن تداعيات الأزمة القانونية.
ومع إعلان الصلح، طوت ريهام سعيد صفحة الخلاف، مشددة على أهمية “السلام النفسي” و”راحة البال”، في خطوة لاقت ترحيبًا كبيرًا من جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي.