مأساة: ممرضة تعبر عن إنتهاء حياتها في البحيرة

مأساة: ممرضة تعبر عن إنتهاء حياتها في البحيرة

لقيت ممرضة مصرعها نتيجة تناولها حبوب حفظ الغلال بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وتم التحفظ على جثة داخل ثلاجة حفظ الموتى، تحت تصرف النيابة العامة وحُرر محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تناول ممرضة حبوب حفظ الغلال بمركز إيتاي البارود 

في البداية تلقى اللواء محمود هويدي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد مصرع ممرضة، نتيجة تناولها حبوب حفظ الغلال، بدائرة مركز إيتاي البارود.

وبالانتقال إلى المكان وبالفحص، تبين وصول “إ.ع” 33 عاما، فنية تمريض بمستشفى إيتاي البارود المركزي، تعاني من تسمم جراء تناول حبوب حفظ الغلال مما أدى إلى وفاتها.

تم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتي، تحت تصرف النيابة العامة، وحُرر محضر بالواقعة، وأتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

قالت دار الإفتاء، إن ‏الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

وشددت دار الإفتاء، على أن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

وأكدت أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى على المنتحر ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في “نهاية المحتاج” (2/ 441): [(وغسله) أي الميت «وتكفينه والصلاة عليه» وحمله «ودفنه فروض كفاية» إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].