علي جمعة يوضح أهداف الحرب في الإسلام ومستلزماتها وآثارها المترتبة.

علي جمعة يوضح أهداف الحرب في الإسلام ومستلزماتها وآثارها المترتبة.

كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر موقعه الرسمي على فيس بوك عن أهداف الحرب في الإسلام وشروطها والآثار المترتبة عليها.

 

 أهداف الحرب في الإسلام

وقال إن أهداف الحرب في الإسلام هي:

(1) رد العدوان والدفاع عن النفس.

(2) تأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها.

(3) المطالبة بالحقوق السليبة.

(4) نصرة الحق والعدل.

شروط الحرب في الإسلام

 

وأوضح أن شروط تلك الحرب هي:

(1) النبل والوضوح في الوسيلة والهدف.

(2) لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين.

(3) إذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.

(4) المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان.

(5) المحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت.

(6) المحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.

 

الآثار المترتبة على الحروب فى الإسلام

 

ونوه ان الآثار المترتبة عليها هي:

(1) تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية.

(2) إزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها.

(3) إقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم.

(4) تقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية.

(5) تحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم.