الذي لم يشاهده عمار نجم الدين

الذي لم يشاهده عمار نجم الدين

الذي لم يراه عمار نجم الدين
كتب القيادي في الحركة الشعبية شمال المتحالفة مع الدعم السريع، الاستاذ Ammar Nagmalden نصاً حول ممارسات الرائدة شيراز في اهراق المريسة وضرب النساء وتكسير الشيشة ، في مناطق سيطرتهم ، وهو ما لاقاه اتباعها بالتهليل والتكبير .

عمار الذي لم يقل للناس لاي تنظيم تنتمي الرائدة شيراز، وكأنها نزلت من السماء، ينطلق من الاحراج الذي واجهه كعلماني يريد تغيير العطلة من يوم الجمعة ليوم الاربعاء، تجاه ممارسات حليفه الفاشي المتخلف الذي تنتمي اليه الرائدة شيراز، وهي مليشيا الدم السريع.

لقد راي عمار نجم الدين كل مسالب وجهل الرائدة شيراز، ولكنه لم ير ما هو اعمق وما هو اغلظ واكبر من ارداف الرائدة شيراز، و التي اشار اليها والى لبسها المحذق وكأنه يقول لها : من دقنك وافتل لك ، وفي تماه مع من يرون ان جسد المراة عورة وظاهرة سلبية.
ما لم يراه عمار هو قتل الدعم السريع لالاف الناس واذلالهم لهم في دارفور والخرطوم والجزيرة ، واغتصابهم الفعلي للنساء وليس الرمزي. لم ير عمار كسر الدعم السريع لكرامة الناس وحقوقهم، واهراقه لدماءهم، قبل كسر الشيشة من الرائدة شيراز واهراقها للمريسة.
لم ير عمار نجم الدين الوحشية في الرائدة شيراز وهي تدعو جنودها للسكر من دماء مناهضيهم، بل دعوتها لهم لأن يكونوا سكارى مغيبي العقول ، ولكن ليس بالمريسة، وانما بالدماء والأيدلوجيا والعنصرية والكراهية. راي اراقتها للمريسة وكرامة النساء في يوم ، ولكنه لم ير اراقة الدعم السريع لدماء الابرياء من النساء والرجال والاطفال وكرامتهم طوال اعوام واعوام .
يا سيدي عمار نجم الدين المشكلة ليست في شيراز ، وانما في حميدتي نفسه، والذي ملأ خطابه الأخير بل اغلب اقواله التحريضية بالخطاب الديني المنافق والكذاب، حتى فاق في ذلك كل تجار الدين، ولكنك جعلت وقتها في فمك ماء.

يا عمار المشكلة ليست في شيراز، وانما في هذه المليشيا المتوحشة المجنونة الاسلاموعروبية السلفية العنصرية ، التي تنتمي لها شيراز قلباً وقالباً، شكلاً وجوهراً، والتي تريدون معها بناء السودان الجديد العلماني الانساني، او كما تدعون.

قال المسيح: (لماذا تنظر إلى القشة في عين أخيك، ولا تبالي بالخشبة في عينك؟ بل كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القشة من عينك، وها هي الخشبة في عينك أنت؟ يا مرائي، أخرج الخشبة من عينك أولًا)

لماذا اذن يا عمار ترى القشة في عين الرائدة شيراز ، وتريد اخراجها، ولا ترى الخشب الكبار في اعين حميدتي والدعم السريع، بل لا تراه في عينك وعين الحلو وعين حركتك المتحالفة معهم؟
عادل عبد العاطي
١٣ يونيو ٢٠٢٥م
ملحوظة: عمار اغلق التعليقات الا لاشخاص مختارين ، لذلك اضطررت للرد عليه ببوست منفصل.