اسم (حكومة معنية)

اسم (حكومة معنية)

الاسم (حكومة متخصصة) ..
اولاً :
لدينا تحفظات مهمة على مصطلح حكومة(مدنية)ما لم يتم التعريف بالمعنى تحديداً … حتى وان كانت المقاصد نبيلة لكننا في الراهن لا يمكن أن نقبل بفصل منظومة الإدارة التنفيذية وتيسير دولاب الدولة من الحماية العسكرية تحت مصطلح حكومة مدنية ؛ هات تجربة في المحيط الإقليمي لدولة مثل السودان تحدياتها أمنية و مؤسستها العسكرية خارج دائرة إتخاذ القرار !!!
بالعموم فإن غالب الانقلابات وجرائر الحروب نَتاج اقصاء المؤسسة العسكرية من لحظة اتخاذ القرار وخلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق حمدوك . اتخذ قرار فردي في ما يلي الطلب من المجتمع الدولي التدخل لحلحلة الأزمة السودانية الداخلية المعقدة وتمت تسمية الطلب تحت مبرر حماية النظام المدني من المؤسسة العسكرية و(نتجت عنها رباعية فولكر الأمم المتحدة والأمريكان والأتحاد الأفريقي إلى جانب السعودية والإمارات)ونتجت عنها الحرب …
ثانياً :
إذا كررت حركات الكفاح المسلح(مجموعة سلام جوبا) هذا النداء وطالبت بالمحاصصة في الحكومة القادمة على أساس التصنيف القديم وبالتمييز فإنها ترتكب خطأً تاريخيا وتُعيد على إثره نفس خطيئة التوقيع على سلام جوبا كطرف طارئ في مقابل طرف أصيل هم الحرية والتغيير يمثلهم قائد قوات الدعـــــــ م السريــــــ ع (قبل أن تتمرد) وهم كانو من قبل اتفاق جوبا من الموقعين على دفتر وميثاق (الحرية والتغيير) من الأفضل دخول حركات الكفاح المسلح ضمن مجموعة المشروع الوطني الحالي تحت عنوان معركة الكرامة وهذا حق أصيل ولا يمكن أن تُصنف القوات المشتركة الا كقوة وطنية ذات بعد قومي ساهمت في إنهاء التمرد حتى وان كانت فاتورة ذلك صفر في مقاعد الدكتور كامل إدريس الدستورية ..
ثالثاً :
مؤشرات نجاح فترة رئيس الوزراء كامل إدريس جيدة نعم هو يشبه سلفه السابق حمدوك كونه عاش غالب عمره خارج السودان وهذا وحده عيب رئيسي لكن إدريس صاحب أجندة وطنية عكس حمدوك العميل .. وأهم مؤشر هو قبول العرض السياسي المجاني من الإسلاميين بدعمه حال وقف في مسافة متساوية من الجميع بما فيهم الإسلاميين أنفسهم هذا العرض عُرض على حمدوك عقب قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر 21م بعد الاطاحة بمجموعة قحت من المشهد السياسي العرض تم بواسطة قائد الدعـــــــ م السريــــــ ع حميـ ـــدتي أثناء هو موجود في محل إقامته قَبِله في الأول وعاد رئيسًا للوزراء لكنه ارتد واستقال تحت ضغط من الإمارات .. ثم توالت المصائب تباعاً

Osman Alatta