جمهورية زفتى

ما افهمه ان حكومة رئيس الوزراء كامل إدريس . المنتظرة .ولظرف وما سبقها من تعقيدات وإضطراب انتهت بما نرى على المعاني والمباني . حكومة مهمتها فقط إستعادة النظام والترتيب العام من نتاج وآثار الحرب وأزماتها في جوانب عديدة بما في ذلك دور مطلوب منها في حسم معركة الحرب نفسها عسكريا او سياسيا وفقا للتفويض الممنوح والذي قطعا لا يتقاطع مع التوجه العام للشعب . هذا مع جوانب تتوازى في ذات المسار مع إستعادة الخدمات وتيسير حياة المواطنين وتأمين إحتياجاتهم الى جانب مطلوبات في الشق الخارجي معلومة وتحتاج لجهد كبير .
هذا الوصف الوظيفي مع خصوصية الظرف تعني ببساطة ان يترك الجميع الرجل بلا مؤثرات جماعات المطالب وجمهور المقترحات السياسية في جمهورية الافلاطنويين هذه ! . لاحقا يمكن لهؤلاء عبر واجهات او منابر او اليات عمل تنويري للشعب ان يكونوا الرقيب على الأداء التنفيذي وما في حكمه من متابعات . لاحقا وبعد ان ترسو سفينة البلد يمكن ان يكون هناك متسع لتنظيم ظروف أخرى يتحول فيها الإختصاص الى حكومة بخيارات الصناديق ضمن مسير متفق عليه
#من_أحاجي_الحرب
محمد حامد جمعة نوار