إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ما ينتظرنا… يا رب حافظ)

جبال النيران التي تزأر فى نصف العالم (روسيا إسرائيل اليمن الإمارات أوكرانيا) نيران ليست هي المخيفة
المخيف هو جبال التهديدات الذرية …. التي تزأر الأسبوع الماضي كله
وشيء .. وأشياء كلها يجمع (جراثمه) الآن ليقفز بالعالم إلى الهاوية…
(2)
وما يجمع جراثمه فى السودان ليقفز هو
خطوات حسم الجرح المنوسر…
حسم الحرب غرباً
والسيسي فى الإمارات لساعات … وبن زايد يمسك بيد السيسي فى حديث خاص (بعده السيسي إلى الطائرة)
وحديث خارجية مصر عن ضرورة الأمان في السودان
وبقاء قيادات أمنية في دول عربية منذ أسبوع
ولقاءات روسيا/ السعودية/ مصر في مصر عن السودان … و… فوران عن السودان ما يجعله جديداً هو إنه يجري في الأسبوع ذاته
وشيء سوف يحدث …
(3)
لكن إصلاح الجرح السودانى يبدأ بالغسل العنيف
وكامل إدريس يبدأ برفع كتابين …. ويقول .. هذا تشخيص وهذا علاج .. ويزعم إنه كتبهما في أيام
ونصاب نحن بالقلق
فالكتابان كتبهما كرتي وأحمد هارون عام 2015
لما كان إدريس هذا مرشحاً للوزارة
وترحيبنا بكامل يخفت ونحن نجده (ومن قولة تيت) يقول لنا إننا بلهاء
(4)
ونقضي الوقت فى قراءة أوراق العالم …
وكتاب ممتاز عن الحرب الأولى …. مؤلفة ينجح في الرسم حين يجعل بواباته هي رسم الشخصيات
والرجل يرسم تشرشل و.. ويث …. وكتشنر …و…
ويخطر لنا أن كاتباً يستطيع رسم السودان بالأسلوب هذا
ثم يخطر لنا إنه لن يستطيع رسم حمدوك … إلا إذا كان له طبع الكلاب
(الكلب يأكل الجثة المتعفنة … ثم يتقيأها … ثم يعود ويأكلها مجدداً)
(5)
ويخطر لنا سؤال هو
لمن تقرأ مزاميرك يا داؤود؟
فنحن ومنذ عام 2023 نصرخ ونحذر…
ليقول أمثلهم طريقة
إسحق خرفان
ثم يقع كل ما حذرنا منه
ولولا إنه لا يأس من رحمة الله لسكتنا
لكن
أعاد الله السودان للسودان
إسحق أحمد فضل الله
الوان