خبير سياسي لـ”الوئام”: السعودية هي الضامن العربي الرئيسي لتحقيق حل الدولتين

الوئام – خاص
ترأس السعودية بمشاركة فرنسية مؤتمر حل الدولتين الذي سيعقد خلال الفترة من 17 إلى 21 يونيو في نيويورك، ضمن جهود المملكة لإحلال السلام في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
موقف الفصائل
ويرى أحمد عطا، الباحث في منتدى الشرق الأوسط بلندن، أن الفصائل الفلسطينية لن تعلي المصلحة الوطنية وتنزع سلاحها طواعية، لأسباب كثيرة، منها عدم الثقة في حكومة اليمين المتطرف.
وأضاف أن هناك عدة أسباب لبقاء الفصائل المسلحة في غزة، أبرزها البنية الأمنية التحتية المعقدة، والتي فشل جهاز الموساد حتي كتابة هذه السطور في الكشف عنها وتدميرها وهي بنية تسليحية ضخمة هذا بخلاف السلاح الإسرائيلي الذي تم الاستيلاء عليه خلال الحرب.
إدارة غزة
وعن قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة قطاع غزة يقول “عطا”، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن السلطة الفلسطينية لا تقوى علي إدارة القطاع بمفردها، ولكن سيكون هناك غطاء عربي خليجي تمتثل له السلطة الفلسطينية ولتكن السعودية التي أصبحت أقوى دولة إقليمية في المنطقة ولها نفوذ وتأثير إقليمي ودولي وبالتالي يجب أن يُسند ملف إعمار غزة إلى المملكة لوضع خارطة طريق له.
مؤتمر نيويورك
وحول مؤتمر نيويورك المقرر عقده من 17 إلى 20 يونيو برعاية الأمم المتحدة وبقيادة السعودية وفرنسا، يوضح الباحث السياسي، أن المؤتمر فرصة لن تتكرر لكل الأطراف بما فيها إسرائيل لأن حكومة اليمين المتطرف ليس لها ثقل داخلي أو خارجي سوى من أمريكا فقط بعد الخلاف الشرس بين بريطانيا وفرنسا من جهو ونتنياهو من جهة أخرى، لأنهم يطالبون بالحل علي أساس دولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية وهو ما رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ويختتم “عطا” حديثه: ” سيكون المؤتمر بمثابة مسودة ذهبية تخلق حالة من التراضي لكل الأطراف في وجود المملكة التي هي أهم ضامن عربي لإقامة الدولتين أمام المجتمع الدولي في حالة و ضع شروط إلزامية لكل الأطراف”.