السعودية توفر تجربة مبتكرة عالميًا في إدارة المطارات

تقود مراكز الطيران في منطقة الشرق الأوسط، جهودًا كبيرة للقضاء على أية مشكلات تتعلق بتجربة السف، ووضع معيارا لمناولة الأمتعة.
وقال موقع “ترافل اند تور ورلد” العالمي المتخصص في صناعة السفر، إن السعودية تقدم حلولا لهذا الأمر عن طريق الاعتماد على استخدام تقنيات متقدمة، حيث تمكنت المطارات من خفض معدلات سوء التعامل مع الأمتعة بنسب كبيرة، مقدمةً للعالم مثالًا على كيف يمكن للحلول التكنولوجية تحسين تجربة السفر.
وقال الموقع العالمي إن رؤى تكنولوجيا المعلومات للأمتعة لعام 2025 الصادر عن مزود تكنولوجيا الطيران SITA الضوء كشفت أن سوء التعامل مع الأمتعة على مستوى العالم انخفض إلى 6.3 حقيبة لكل 1000 مسافر في عام 2024.
وتحسنت المعدلات العالمية، تفوقت مطارات الشرق الأوسط على العديد من المناطق، محققة معدل سوء تعامل أقل بلغ 6.02 حقيبة لكل 1000 مسافر.
ويعكس هذا الأداء تأثير التقدم التكنولوجي والتزام المنطقة بتحسين الكفاءة التشغيلية.
وتابع الموقع العالمي: “مطارات، مثل مطار البحر الأحمر الدولي، رائدة في تقديم حلول مستقبلية لمناولة الأمتعة، حيث تستخدم هذه المطارات خدمات تسجيل الوصول خارج المطار وتدمج أنظمة تتبع آنية متطورة توفر للمسافرين تحديثات فورية عن حالة أمتعتهم، وقد ساعد هذا النهج الاستباقي في تقليل التأخيرات وتقديم تجربة أكثر سلاسة للمسافرين”.
ورغم الزيادة الطفيفة في معدلات سوء التعامل من 4.5 حقيبة لكل 1000 مسافر في عام 2023، فإن مطارات الشرق الأوسط ما زالت تتفوق على التوجهات العالمية.
ويرجع هذا النجاح بشكل كبير إلى التبني الواسع للتكنولوجيا التي تهدف إلى تحسين مناولة الأمتعة، حيث أصبح التتبع في الوقت الحقيقي عنصرًا محوريًا، ويضمن حصول المسافرين على معلومات عن حالة أمتعتهم طوال رحلتهم.
وأشار الموقع العالمي إلى أن السعودية تستثمر بشكل كبير في الأتمتة والحلول المعتمدة على البيانات لتحسين تجربة الأمتعة.