يواكب العرض العسكري.. احتجاجات ضد ترمب تملأ الشوارع الأمريكية
شهدت عدة مدن أميركية تظاهرات حاشدة ضد الرئيس دونالد ترمب، بالتزامن مع تنظيمه عرضًا عسكريًا غير تقليدي في واشنطن بمناسبة يوم الاستقلال، اعتبره معارضوه “استعراضًا استبداديًا” يتنافى مع تقاليد البلاد الديمقراطية.
وانطلقت الاحتجاجات في نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس والعاصمة واشنطن، حيث تجمّع الآلاف في محيط النصب التذكاري لـ”لينكولن”، رافعين شعارات تندد بـ”تسييس مناسبة وطنية”، وهتفوا ضد ما وصفوه بـ”نزع الطابع المدني عن عيد الاستقلال”، فيما شبّه البعض الحدث باستعراضات الزعماء السلطويين.
رافق العرض العسكري الذي أقيم قرب مركز السلطة الفيدرالية دبابات وطائرات حربية، في مشهد غير مألوف في الاحتفالات الأميركية. وأثار وجودها انتقادات حتى داخل الأوساط العسكرية، التي رأت فيه استخدامًا مفرطًا للجيش في مناسبة ذات طابع مدني.
وبينما حاول ترمب من خلال كلمته التركيز على “عظمة أميركا وقوة جيشها”، لاقى الحدث رفضًا واسعًا من خصومه السياسيين الذين وصفوه بـ”العرض الانتخابي المبكر”، متهمين الرئيس بـ”استغلال المال العام لأهداف شخصية”، خاصة وأن الاحتفال تخلله توزيع مقاعد مميزة على داعميه، بحسب وسائل إعلام أميركية.