بعد انقطاع دام 14 عامًا.. البنك الدولي يعود لتقديم مساعداته لسوريا

بعد انقطاع دام 14 عامًا.. البنك الدولي يعود لتقديم مساعداته لسوريا

أعلن البنك الدولي، اليوم الجمعة، أن السعودية وقطر سددتا ديونًا مستحقة على سوريا بنحو 15.5 مليون دولار ما يمهد الطريق لاستئناف برامجه فيها بعد توقف دام 14 عامًا.

وقال البنك في بيان “بعد صراع دام سنوات، تسير سوريا على طريق التعافي والتنمية”، مضيفًا أن أول مشروع له مع الحكومة السورية الجديدة سيركز على تحسين خدمة الكهرباء.

وقال متحدث باسم البنك الدولي في بيان “يسعدنا أن تصفية المتأخرات المستحقة على سوريا تسمح للبنك الدولي بالعودة للعمل فيها وتلبية الحاجات التنموية للشعب السوري”.

وأضاف أن برامج المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرًا ستسهم “في استقرار البلاد والمنطقة، هناك حاجة لخلق بيئة تسمح للقطاع الخاص بالاستثمار وخلق فرص عمل والنمو لتأمين مستقبل أفضل للشعب السوري”.

ويأتي إعلان البنك الدولي في ختام جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن خلالها رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

اجتمع ترمب أيضًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع الأربعاء في لقاء وصفه بأنه جرى “بشكل جيد جدًا”.

وفجر دونالد ترمب مفاجأة الثلاثاء بإعلانه أنه “سيأمر برفع العقوبات” لمنح سوريا “فرصة”.

وتخضع البلاد لعقوبات دولية منذ عام 1979 شُددت بعد قمع بشار الأسد للتظاهرات المؤيدة للديموقراطية عام 2011.

ووصف الشرع القرار بأنه “تاريخي وشجاع، يخفف من معاناة الشعب ويساهم في نهضته ويرسي أسس الاستقرار في المنطقة”.

ورحبت الخارجية السورية الثلاثاء بـ”نقطة التحول الحاسمة” خاصة وأن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا خففت عقوباتها عن سوريا.

خلفت الحرب في سوريا التي بدأت عام 2011 أكثر من 500 ألف قتيل وملايين النازحين وساهمت في تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ.