هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على وظيفة مذيع الإذاعة؟

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على وظيفة مذيع الإذاعة؟

خديجة الوعل – إعلامية ومنتجة برامج

الذكاء الاصطناعي قد يُنتج أصواتًا إذاعية ويقدّم نشرات أو فقرات موسيقية آليًا، وهذا بدأ بالفعل في بعض الإذاعات حول العالم. لكن هناك عناصر موجودة في العنصر البشري لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدلها تمامًا، مثل:

⁃ الكاريزما والتفاعل العاطفي الحقيقي، فالمستمع يرتبط بشخصية المذيع، أسلوبه، ونبرة صوته المميزة.
⁃ الارتجال والتفاعل مع الأحداث الحية، فالذكاء الاصطناعي يعتمد على البرمجة، بينما المذيع يتفاعل بذكاء وحس إنساني مع الجمهور والظروف.
⁃ القضايا الإنسانية والثقافية، وتقديم القصص وإدارة الحوارات التي تتطلب فهماً عميقًا للسياق الاجتماعي والثقافي.

لذا، تطمّنوا، لن تنتهي مهنة مذيع الإذاعة، بل ستتحول إلى دور أكثر عمقًا وإبداعًا.

إذن، ما هو المطلوب من المذيع ليكون فعّالاً وغير مستغنى عنه في المرحلة المقبلة، مرحلة الرقمنة والصناعة الإعلامية الرقمية، مرحلة الذكاء الاصطناعي؟!

على مذيع الإذاعة أن يكون منتج محتوى، مؤثرًا رقميًا، لديه القدرة والمعرفة الرقمية للإخراج الصوتي وهويته الإعلامية، لتتمكنوا من السيطرة يا أساطير الإذاعة.