200 فرصة استثمارية متاحة للقطاع التجاري السعودي في المنتدى الرابع عشر للأعمال في سراييفو

يبحث وفد سعودي رفيع المستوى، يضم ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، الفرص الاستثمارية المتاحة في البوسنة والهرسك، والتي تتجاوز 200 فرصة من المتوقع طرحها خلال فعاليات منتدى سراييفو للأعمال في نسخته الرابعة عشرة، الذي يُقام يوم 21 مايو.
وتشارك المملكة في المنتدى بصفة “الدولة المتحدثة”، بوفد يقوده وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية، عبدالعزيز بن عمر السكران، ويضم ممثلين عن ست جهات حكومية، إضافة إلى عدد من الشركات السعودية، وذلك إلى جانب أكثر من 2000 مشارك يمثلون 35 دولة ومنظمات دولية.
وتهدف المشاركة السعودية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع البوسنة والهرسك، واستكشاف فرص التعاون في القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب جذب الاستثمارات الأجنبية، ورفع مستوى التنسيق الحكومي مع الدول المشاركة. كما تشمل الفعاليات تنظيم طاولة مستديرة تجمع رجال الأعمال من الجانبين، وتوقيع اتفاقية تعاون بين شركات القطاع الخاص في السعودية والبوسنة، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من الشركات الكبرى في سراييفو، منها شركة “بي إتش تيلكيوم” المتخصصة في الاتصالات، وشركة “بينجو” الرائدة في قطاع تجارة التجزئة.
ويُعد منتدى سراييفو للأعمال أحد أبرز المبادرات الاقتصادية لبنك البوسنة الدولي، ويُعقد سنويًا بهدف تعزيز جذب الاستثمارات الدولية وتنمية التعاون الاقتصادي في منطقة شرق أوروبا، لا سيما البوسنة والهرسك.
وتتناول نسخة هذا العام من المنتدى عددًا من المحاور، من أبرزها: دور السياسات الحكومية في تمكين قطاع الأعمال من خلال الابتكار والتقنية، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات في تطوير قطاع السياحة وتأثيره في النمو الاقتصادي.
ويضم الوفد السعودي ممثلين عن: الهيئة العامة للتجارة الخارجية، وزارة الاستثمار، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الهيئة العامة للغذاء والدواء، هيئة تنمية الصادرات السعودية، المركز الوطني للنخيل والتمور، واتحاد الغرف التجارية السعودية.
يُذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والبوسنة والهرسك بلغ نحو 321 مليون دولار خلال السنوات العشر الماضية (2014-2024)، وسجّل نمواً بنسبة 82% في عام 2024 مقارنةً بعام 2023.