عطاء المملكة لا يتوقف

في صورة من صورة العطاء السعودي لخدمة الإسلام والمسلمين، نجح برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، في تمكين أكثر من 65 ألف شخص من 140 دولة حول العالم لأداء مناسك الحج منذ انطلاقته.
ويعكس هذا البرنامج جهود المملكة الحثيثة لتمكين بعض الفئات من أداء النسك وتسهيل الزيارة، بما يعمق علاقات المملكة مع العديد من دول العالم، ويرسخ الجهود التي تبذلها في خدمة الحرمين الشريفين، بما يعزز الأثر الروحي والمعرفي لهذه الرحلة المباركة عبر برامج وفعاليات ثرية تثري تجربة الحاج.
كما يجسد هذا البرنامج حرص القيادة الرشيدة على تمكين بعض الفئات من العلماء والشخصيات الهامة وأصحاب الظروف الخاصة مثل ذوي الشهداء وغيرهم من أداء النسك، وتقديم كل ما يسهم في تيسير أداء شعائرهم بكل يسر وطمأنينة.
ويسهم البرنامج في تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية حيث يجمع نخبة من المسلمين من مختلف بقاع الأرض، مما يقوي الروابط بينهم، ويتيح لهم التعرف على الجهود التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن.
لقد أبدعت المملكة في ابتكار أساليب حديثة لتسهيل مهمة ضيوف الرحمن، حتى قبل مغادرتهم بلادهم، عبر مبادرة طريق مكة التي تم تنفيذها في 11 مطارًا داخل 7 دول، حيث قدمت خدماتها لقرابة مليون حاج وحاجة منذ انطلاقها.
وأثبتت السعودية كفاءة غير مسبوقة في إدارة الحشود، حيث يتم استقبال ملايين الحجاج كل عام وتفويجهم بين المشاعر المقدسة، بكل سهولة ويسر، من خلال منظومة متطورة وخطة عمل متكاملة تشارك فيها العديد من الجهات الحكومية.