7 استراتيجيات فعّالة لدعم الأطفال الموهوبين

7 استراتيجيات فعّالة لدعم الأطفال الموهوبين

ياسمين صبحي – أخصائية التخاطب وتعديل السلوك

تتطلب رعاية الأطفال الموهوبين تقديم دعم خاص يركز على تنمية مواهبهم وقدراتهم، فضلًا عن توفير بيئة تعليمية مناسبة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم ولأسرهم.

وهناك العديد من الطرق والأساليب الفعالة لرعاية الأطفال الموهوبين وتقديم الدعم اللازم لنجاحهم:

التعرف المبكر على الموهبة: إجراء اختبارات الذكاء والقدرات العقلية، وملاحظة سلوكيات الطفل مثل الفضول الشديد، طرح الأسئلة المتكررة، سرعة التعلم، والاهتمام بمجالات معينة.

تهيئة بيئة محفزة: الحرص على توفير مصادر متنوعة للتعلم (كتب، أدوات علمية، برمجيات تعليمية)، وتخصيص مساحة للابتكار والتجريب في المنزل أو المدرسة، وإتاحة الفرصة للاختلاط مع أطفال موهوبين آخرين.

التعليم المتمايز (Differentiated Instruction): بالإضافة إلى تعديل المناهج الدراسية لتتناسب مع مستوى الطفل المتقدم، وتقديم تحديات أكاديمية تفوق سنه العقلي، واستخدام أساليب تعلم نشطة مثل المشاريع والاستقصاء.

الدعم النفسي والاجتماعي: تعزيز الثقة بالنفس، وعدم إشعار الطفل بأنه “مختلف” بطريقة سلبية، ومساعدته على بناء علاقات اجتماعية صحية، بالإضافة إلى تعليمه مهارات التعامل مع الضغط والتوقعات العالية.

الاستفادة من البرامج الخاصة: إدخال الطفل في برامج الموهوبين (إن وجدت في المدرسة أو المجتمع)، وإشراكه في مسابقات علمية، فنية أو أدبية، والتسجيل في دورات خارجية متخصصة حسب اهتمامه. كما يُشجَّع على التفكير الإبداعي والنقدي، وطرح أسئلة مفتوحة تحفّز التفكير، وتشجيعه على ابتكار حلول لمشاكل واقعية، واحترام أفكاره حتى وإن كانت غريبة أو غير تقليدية.

دور الأسرة: ضروري لدعم الطفل نفسيًا ومعنويًا، والحرص على المتابعة المستمرة لتقدمه الأكاديمي والاجتماعي، وتعزيز التواصل مع المدرسة والمعلمين لتقديم الرعاية المناسبة.

التوازن بين الدراسة والحياة: تنظيم وقت الطفل بين التعلم والراحة واللعب، والاهتمام بالجوانب البدنية والروحية إلى جانب العقلية، مع عدم الضغط المفرط عليه لتحقيق إنجازات.