كندا تعبر عن استيائها من رسوم ترامب على الحديد والألمنيوم

أدان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأربعاء بمضاعفة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرسوم الجمركية على الواردات من الصلب والألومنيوم إلى 50%، واصفاً إياها بـ “غير مبررة وغير قانونية”.
وقال كارني للصحافيين: “الرسوم الجمركية الأخيرة على الصلب والألومنيوم غير مبررة وغير شرعية، وهي سيئة للعمال الأمريكيين وللصناعات الأمريكية، وبالطبع بللصناعات الكندية أيضاًً”.
وأضاف “لدينا نقاشات معمّقة” مع إدارة ترمب، متعهداً برد كندا، أكبر مصدر للصلب والألومنيوم للولايات المتحدة، على هذه الرسوم الجديدة.
وتحصل الولايات المتحدة على إمداداتها الرئيسية في هذه المواد من كندا. وفي 2024، استوردت منها 5.95 ملايين طن من الصلب، و3.15 ملايين طن من الألومنيوم، وفق بيانات وكالة التجارة الدولية الأميركية.
وهذا أول قطاع يتأثر بالرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترمب، بعد دخول زيادة بـ 25% حيّز التنفيذ في 12 مارس، بناء على رغبته المعلنة في تشجيع الاستثمار في البلاد.
من جانبه، اتهم رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو، أكبر منتج للصلب في البلاد، إدارة ترمب الأربعاء، بخرق “اتفاق شفهي” على تجميد زيادة الرسوم الجمركية على المعادن الكندية.
وقال دوغ فورد :”لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي، وأن ندع الرئيس ترمب يقضي علينا”، مضيفاً أن “كلّ شيء مطروح على الطاولة”ضمن الإجراءات الانتقامية.
ومنذ بداية العام، تتعرّض كندا التي يُعتبر اقتصادها متكاملاً إلى حد كبير مع الولايات المتحدة، لهزات بسبب التهديدات المتكرّرة من الرئيس الأمريكي بالرسوم الجمركية، التي غالباً يتراجع عنها في وقت لاحق.