مشروع كبير بين السعودية ومصر على شواطئ البحر الأحمر

سلط موقع “نيو اطلس” العالمي الضوء على تخطيط السعودية ومصر لبناء جسر، أو ربما نفق، يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر، ضمن مشروع طموح يهدف إلى تعزيز السياحة والتجارة، ودعم مشروع نيوم العملاق الذي تنفذه السعودية حاليًا.

وقال الموقع إن هذه الخطوة تأتي في وقت تسرع فيه السعودية تحولها إلى مركز عالمي للسياحة والتكنولوجيا، من خلال مشاريع ضخمة مثل “ذا لاين”، و”أوكساجون”، وأعلى ناطحة سحاب في العالم، ومبنى شاهق يكفي لاحتواء 20 برجًا بحجم “إمباير ستيت” الأمريكي.

وتابع: “يفصل البحر الأحمر بين مصر والسعودية، وأقرب نقطة بين البلدين هي مضيق تيران الذي يبلغ عرضه في أضيق نقطة حوالي 6.4 كيلومترات، ورغم عدم التأكيد، إلا أن هذه المنطقة كانت مقترحة سابقًا لموقع الجسر”.

وأضاف: “إلى جانب خدمة السياح – خاصة المتجهين إلى نيوم – من المتوقع أن يندمج الجسر مع شبكة قطارات الشحن التي طورتها مصر خلال العقد الماضي، ما سيسهم في تسهيل نقل البضائع من الشرق إلى الغرب”.

واشار إلى أنه قد تم التواصل مع مسؤولين سعوديين للحصول على تعليق رسمي، ومن المتوقع الكشف عن المزيد من التفاصيل مع تقدم المشروع.