للمصابين بالربو ومشاكل التنفس.. 5 توجيهات لاستخدام أجهزة الاستنشاق

للمصابين بالربو ومشاكل التنفس.. 5 توجيهات لاستخدام أجهزة الاستنشاق

يعتمد مرضى الربو وأمراض الرئة على جهاز الاستنشاق لتناول أدويتهم، حيث يعد من الوسائل الأساسية للمرضى، إلا أن استخدامه بشكل غير صحيح قد يقلل من فعاليته العلاجية.

وفي هذا السياق، استعرض موقع “أبونيت.دي” البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، التعليمات المثلى لاستخدام أجهزة الاستنشاق بطريقة سليمة.

وأوضح الموقع أن أجهزة الاستنشاق تنقسم إلى نوعين رئيسيين: أجهزة استنشاق المسحوق وأجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة.

وفي النوع الأول، يعتمد وصول الدواء إلى المجاري التنفسية على قوة شفط المريض فقط، بينما تستخدم أجهزة الجرعات المقننة غازًا دافعًا لضخ الدواء على غرار بخاخ الاسبراي التقليدي.

ونصح الخبراء بضرورة الجلوس أو الوقوف أثناء عملية الاستنشاق للحصول على أفضل النتائج، مع مراعاة الانتظار لمدة دقيقة بين كل مرة استنشاق.

وشددوا على أهمية غسل الفم وتناول شيء بسيط بعد استخدام أجهزة استنشاق الكورتيزون لتقليل الآثار الجانبية.

وحدد الموقع 5 خطوات رئيسية لضمان الاستنشاق بشكل صحيح:

التحضير: إزالة الغطاء الواقي، والإمساك بالجهاز بين الإبهام والسبابة أو الإصبع الأوسط، مع وضع القطعة الفموية إلى الأسفل. وفي حال استخدام الجهاز لأول مرة أو بعد التوقف عن استعماله لأكثر من خمسة أيام، يُنصح برجّه جيدًا وإطلاق رشتين في الهواء لضمان جاهزيته.

الزفير: إخراج الهواء ببطء مع إمالة الرأس قليلًا إلى الخلف استعدادًا للاستنشاق.

بدء الاستنشاق: إحكام الشفتين حول القطعة الفموية. ويُوصى بالاستنشاق البطيء مع أجهزة الجرعات المقننة، والاستنشاق القوي والسريع مع أجهزة المسحوق الجاف، مع تفعيل الجهاز أثناء عملية الشفط.

حبس الأنفاس: إبقاء النفس محبوسًا لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر ثوانٍ بعد إدخال الجرعة.

الزفير مجددًا: إخراج الهواء ببطء، مع إعادة الغطاء الواقي إلى الجهاز فور الانتهاء.

ويهدف هذا الدليل إلى مساعدة المرضى على الاستفادة القصوى من جرعات الدواء وضمان وصولها بشكل فعّال إلى الجهاز التنفسي، بما يسهم في تحسين التحكم في الأعراض وتقليل النوبات الحادة.