أكاديمي فلسطيني لـ”الوئام”: إسرائيل تعتمد على قطاع الطرق في إدارة غزة مستقبلاً

أكاديمي فلسطيني لـ”الوئام”: إسرائيل تعتمد على قطاع الطرق في إدارة غزة مستقبلاً

الوئام – خاص
تنفذ حكومة الاحتلال خطة ممنهجة للتهجير القسري وتفكيك المخيمات الفلسطينية، لا سيما أن ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة تعد جريمة حرب ضد الإنسانية تدار من حكومة متطرفة، فيما يشجع صمت المجتمع الدولي الاحتلال على التمادي في جرائمه.

سياسة الاحتلال
ويرى الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في إغلاق كل آفاق التوصل إلى هدنة تنهي حرب غزة وتضمن إطلاق سراح الأسرى، مع استمرار سياسة التجويع للفلسطينيين.

وأوضح أنه من المفارقات أنه في الوقت التي يمنع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يتم إجبار الشاحنات التي يسمح بدخولها على السير في خطوط غير آمنة حتى تتعرض للسرقة والسطو.

تجويع ممنهج
ويقول أيمن الرقب، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن سياسة التجويع تزيد الظروف قساوة في قطاع غزة مع استمرار عمليات القتل وفقدان الأمان بشكل كلي في القطاع، لافتًا إلى قيام مجموعة فلسطينية يحميها الاحتلال بإنشاء معسكرات كبيرة في جنوب القطاع وتطلب من سكان رفح العودة لها مع ضمان توفير الطعام لهم وضمان عدم قتلهم من الاحتلال الإسرائيلي.

الاستعانة بقطاع الطرق
ويضيف الرقب: “أثير هذا الأمر بشكل كبير في الإعلام الإسرائيلي، لا سيما بعد حديث عضو الكنيست الإسرائيلي وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، وهي مكونة بالأصل من مجموعة من قطاع الطرق يتوقع الاحتلال الإسرائيلي أن تصبح هذه القوة عنوان لاستلام أمن قطاع غزة بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي.

ويختتم الأكاديمي الفلسطيني، حديثه بالقول: “بكل الحالات المواطن الفلسطيني يدفع الثمن حيث يستشهد يوميًا عشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني بين سيف الجوع ورصاص الاحتلال، وينتظر بفارغ الصبر لحظة وقف الحرب”.