ناكامورا تزيح الستار عن تمثالها الشمعي في متحف غريفان: «لم أتوقع أبداً أن أكون مصدر إلهام»

كشفت المغنية الفرنسية من أصول مالية، آيا ناكامورا، الخميس، عن تمثالها الشمعي في متحف غريفان الباريسي، في خطوة تُتوّج مسيرتها الفنية المتألقة، بعد نحو عام من مشاركتها في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقالت النجمة البالغة 30 عاماً، خلال الحفل الذي حضره جمهور كبير وعدد من الشخصيات الثقافية، بينهم الراقص الشهير غيوم ديوب ومغني الراب دومز: «أعتقد أنني من الأوائل بين ذوي البشرة الداكنة في فرنسا الذين يُصنع لهم تمثال في متحف غريفان». وأضافت بتأثر: «لم أتخيل يوماً أن أكون مصدر إلهام»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
يرتدي التمثال، الذي وصفته ناكامورا بأنه «من أكثر التماثيل نجاحاً في المتحف»، فستاناً بنياً من تصميم المصمم الفرنسي الشهير جان بول غوتييه. وأوضح المتحف أن إنجاز التمثال استغرق ستة أشهر من العمل المتقن، مشيراً إلى أنه بات متاحاً أمام الجمهور اعتباراً من الجمعة.
– محاكمة العنصرية.. 13 شخصاً أمام القضاء بسبب استهداف آية ناكامورا
– آية ناكامورا تتحدى اليمين المتطرف وتتألق في افتتاح أولمبياد باريس 2024
ويُعد متحف غريفان من أبرز وجهات السياحة الثقافية في باريس، إذ يستقطب أكثر من 800 ألف زائر سنوياً. ويضيف المتحف هذا العام تماثيل شمعية جديدة لعدد من أبرز الأسماء الموسيقية المعاصرة، من بينهم كلارا لوتشياني، ودي جي سنيك، وفياني.
وتُعتبر آيا ناكامورا اليوم من أكثر المغنيات الناطقات بالفرنسية استماعاً في العالم، بفضل أسلوبها المميز الذي يدمج بين موسيقى الآر أند بي والبوب والإيقاعات الأفريقية والكاريبية. وبدأت مسيرتها الفنية في العام 2018 بانطلاقة مدوية مع أغنية «دجادجا»، التي تخطى الفيديو الموسيقي الخاص بها حاجز المليار مشاهدة على منصة «يوتيوب».
التنمر الإلكتروني
وعلى الرغم من أنها لم تُصدر ألبوماً جديداً منذ DNK في العام 2023، إلا أنها تركت بصمة لافتة بمشاركتها في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية، مقدمةً عرضاً موسيقياً متنوعاً خلال استعراض الحرس الجمهوري الفرنسي في يوليو الفائت.
لكن هذه المشاركة لم تمر دون ضجيج، إذ تعرضت لموجة من التنمر الإلكتروني، بعد الإعلان عنها العام الماضي، تخللتها تعليقات عنصرية من قبل متطرفين يمينيين. وفي الرابع من يونيو الجاري، طلبت محكمة باريس الجنائية إنزال عقوبات بالسجن تصل إلى أربعة أشهر على 13 شخصاً يُحاكمون بتهمة توجيه إهانات عنصرية للفنانة.