حكومة حماد: نؤكد التزامنا بالدعم الإنساني لـ«قافلة الصمود»، وعلى الدول المشاركة تقديم طلبات رسمية لمصر.

قالت وزارة الخارجية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب إن وفدا من الحكومة برئاسة وزير الخارجية عبدالهادي الحويج اجتمع في مدينة سرت أمس الجمعة مع رئيس وأعضاء تنسيقية قافلة الصمود المغاربية المتوجهة نحو معبر رفح لدعم سكان غزة.
وأشارت الوزارة في بيان اليوم السبت إلى التزام حكومة أسامة حماد «بـتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والطبي للقافلة طيلة تواجدها داخل المناطق التابعة لها، بالإضافة إلى إنشاء نقطة تواصل دائمة لتنسيق الجهود وتيسير الإجراءات ذات الصلة».
عبدالجليل يشارك في الاجتماع مع مسؤولي قافلة كسر الصمود
ضم وفد حكومة حماد: وزراء الصحة عثمان عبدالجليل، والشؤون الاجتماعية المبروك غيث، ووزير الدولة لشؤون الاتصال خالد السعداوي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء فرج اقعيم، بجانب رئيس الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية سالم بوزريدة، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي عمر جعودة، بحضور القنصل العام الفلسطيني عماد العتيلي، وذلك «في إطار الدعم المتواصل من الحكومة للمبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني».
ووفق البيان، تطرق الاجتماع للجوانب التنظيمية المرتبطة بالقافلة، حيث جرى التأكيد على أن الهدف النهائي هو الوصول إلى معبر رفح، مع الإشارة إلى ما نص عليه بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر الأربعاء الماضي بشأن ضرورة تقديم طلبات رسمية عبر السفارات والقنصليات المصرية بالدول التي انطلقت منها القوافل.
الحويج: قضية فلسطين تحص جميع الليبيين
من جانبه، تحدث الحويج عن «الموقف الثابت للحكومة الليبية تجاه القضية الفلسطينية، وأن فلسطين قضية وطنية تخص كل الليبيين وأن موقف ليبيا لا يقبل المزايدة أو التشكيك».
كما أشار إلى قرار حكومة حماد بـ«معاملة الفلسطينيين معاملة الليبيين في جميع المجالات»، بالإضافة إلى قرار مجلس النواب القاضي بتجريم أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني.
ولفت إلى إرسال عشرات القوافل إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
– «قافلة الصمود»: المفاوضات مستمرة حول التحرك من الأراضي الليبية باتجاه معبر السلوم
– «تنسيقية العمل المشترك»: قافلة الصمود لم يصلها ردّ من سلطات شرق ليبيا إلى حد الساعة
– منظمو «قافلة الصمود»: سلطات شرق ليبيا أجبرتنا على التوقف عند مدخل سرت
مسيرة شعبية في ليبيا دعما لفلسطين غدا الأحد
وقالت حكومة حماد إنها تثني على جميع «المبادرات الشعبية الليبية الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها الدعوة إلى تنظيم مسيرة شعبية حاشدة يوم الأحد 15 يونيو الجاري، تعبيرا عن وحدة الصف الوطني والتضامن الجماهيري مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة».
ونقل البيان عن القنصل العام لدولة فلسطين السيد عماد العتيلي تأكيده على «الموقف الثابت والمشرف لحكومة حماد، مشيدا بما تبذله الدولة الليبية من جهود ملموسة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته».
وحسب البيان، عبر رئيس وأعضاء تنسيقية القافلة عن تفهمهم الكامل للتوضيحات المقدمة، وثمنوا التسهيلات والدعم الذي توفره الحكومة الليبية.
جانب من الاجتماع بين مسؤولي حكومة حماد ومسؤولي قافلة الصمود، 13 يونيو 2025 (وزارة الخارجية بحكومة حماد – فيسبوك) جانب من الاجتماع بين مسؤولي حكومة حماد ومسؤولي قافلة الصمود، 13 يونيو 2025 (وزارة الخارجية بحكومة حماد – فيسبوك)
جانب من الاجتماع بين مسؤولي حكومة حماد ومسؤولي قافلة الصمود، 13 يونيو 2025 (وزارة الخارجية بحكومة حماد – فيسبوك)